امکانیة الصیرورة الحضاریة في حالة الإستضعاف

مقاله نشریه: الحوكمة في القران والسنة » سال 2023 رقم 1 (1 على التوالي)
چکیده:
الحضارة هي «أشمل نظام للتعاملات البشریة» التي تتجلی علی مستوی العالم بأسره. لکن هل یمکن للمستضعفین مع بقاءهم علی استضعافهم، أن یبنوا حضارة وتکون لهم کلمة بین الأمم المتحضرة؟ شکّل هذا السؤال اللبنة الأساسیة لهذه الدراسة التي تحاول التطرق إلی مفهوم الإستضعاف من نواح متعددة مع التمییز بین «الإستضعاف» و «الضعف». فقد یؤکد هذا التمییز علی أنّ «الإستضعاف» هو ما یفرضه المستکبرون علی الضعفاء، في حین «الضعف» هو من عمل المستضعفین والخضوع لما یفرضه علیهم المستکبرون ولا توجد بینهما علاقة تلازم منطقية. فقد یکون الإنسان مستضعفا من دون أن یکون ضعیفاً، کما یمکن أن یکون مستکبراً من دون أن یملك شروط الإستکبار وهي القوّة. بعد التطرق إلی أنواع الإستضعاف، وأسبابه، وطرقه (مثل الإستخفاف)، رکّز الباحثون علی طرق الإستضعاف وأنواعه. ومن بین أنواع الإستضعاف، کالإستضعاف الفکري، والمعرفي، والإقتصادي، والإجتماعي، تناول «إستضعاف الإیمان والعمل الصالح» بوصفه أحد العناصر الخطیرة والکامنة في عملیه صناعة الحضارة الإسلامیة. وفي نهایة المطاف تطرقت الدراسة إلی موضوع الإستضعاف الحضاري بصفته استضعافاً شاملاً ویتضمن جمیع أنواع الإستضعاف ومن بینها «الإستضعاف في الإیمان والعمل الصالح»، واقترحت الصمود (الصمود الحضاري) والمواجهة المباشرة علی کافة مستویات الشؤون الإنسانیة، کطریق للتصدي لهذا النوع من الإستضعاف الشامل الذي لا یُبقي ولا یذر.

قضیةٌ فى واقعه

نویسنده: علی کرجی ،
مقاله نشریه: فقه » سال 1380 شماره 28-27

المعتبر فی الحکمه

کتاب: پژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگی - 1395

العراضة فی الحکایة السلجوقیة

نویسنده: علی محمد هنر ،
مقاله نشریه: آینه پژوهش » سال 1390 شماره 128

انسان، مفسد فى الأرض‏

مقاله نشریه: پاسدار اسلام » سال 1389 شماره 290
دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم - 1397