چکیده:
إحدی نتائج رسالة النبي (ص) الهامة التي أشار الیها القرآن الکریم بقوله ؛ " و اعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا" . و قال فی آیة أخری" و أطیعوا الله و الرسول و لا تنازعوا"؛ هي توحید الکلمة و اتفاق الرأي سیما بین المسلمین ، کان النبي (ص) یؤکد دوما علی وحدة و انسجام المسلمین . وحدة الأمة الإسلامية من أهم هموم زعماء الأمة خصوصا زعماءالشيعة ومن مؤکدات المعصومينعلیهم السلام حال کونهم قدّموا آليات في تنفيذها. في هذا الصدد، کان عصر الهادي( ع) لتحقق الوحدة عصرا بارزا وآلياته ممتازا. کان وجود الفرق والنحلل المختلفة والعديدة يثير الخلافات في المجمتع الإسلامي والهادي (علیه السلام) مع ابتنائه علی الأصول الإسلامية وواقعيات الأمة قدّم الآليات الجديرة لتحقق الوحدة المقصودة. السئوال عن ماهية ونوع آليات الهادي (علیه السلام) لتحقق الوحدة و الحيلولة دون تفاقم الخلافات في الأمة، هی ما نحن بصدده في هذه المقالة. التجنب عن المسائل الهامشية والإستناد إلی القرآن والسيرة النبوية صلی الله علیه وآله واحترام معتقدات الجمهور من أهم آلياته (علیه السلام) لتحقیق الوحدة. نحن في هذه المقالة نشير بصورة ضمنية إلی ملامح عصر الإمام الهادي (علیه السلام) الثقافية ونشرح ونبين طريقته ونهجه لنيل إلی هذا المقصود.الکلمات الرئيسية

الإمام الهادي(علیه السلام)، الوحدة الإسلامية، آلايات، السيرة.

برای این سند علمی فایلی وجود ندارد