فهرست مطالب

مبانى فلسفه سياسى مشاء

مرتضى يوسفى راد


2


3


4


5
فهرست مطالب
 .  سخنى با خواننده 17
فصل اول مفاهيم و كليات21
 .  1. مفاهيم 22
 . .  1 ـ 1. فلسفه 22
 . .  2 ـ 1. فلسفه سياسى 23
 . .  3 ـ 1. فلسفه مشاء 26
 . .  4 ـ 1. فلسفه سياسى مشاء 27
 .  2. ويژگى هاى فلسفه سياسى مشاء 28
 . .  1 ـ 2. بحران فكرى و دغدغه فيلسوفان مشاء 28
 . .  2 ـ 2. موضوع فلسفه سياسى 30
 . .  3 ـ 2. هدف فلسفه سياسى مشاء 31
 . .  4 ـ 2. روش فيلسوفان مشاء 33
 . . .  روش هاى فلسفه سياسى مشاء 37
 . . .  روش عقلى و قياسى برهانى 38
 . . .  روش الگوگيرى تشبيهى 40
 . . .  روش تجويزى 42
 . .  5 ـ 2. رويكردهاى مبنايى فيلسوفان مشاء 43
 . . .  1 ـ 5 ـ 2. رويكرد عقلى در تبيين هستى: فلاسفه مشاء در تبيين هستى، متمايز ...44
 . . .  2 ـ 5 ـ 2. منظومه نگرى: فلاسفه مشاء در تفسير و تبيين عالم هستى، همه آن ...45
 . . .  3 ـ 5 ـ 2. خدامحورى: فلاسفه مشاء متأثر از مبانى اعتقادى خود، پرسش 46
 . . .  4 ـ 5 ـ 2. غايت گرايى: فلاسفه مشاء در تبيين عالم 47
 . . .  5 ـ 5 ـ 2. اعتدال و توازن: فلاسفه مشاء در تبيين هستى با تقسيم موجودات ...48
 . . .  6 ـ 5 ـ 2. مكمل هم ديدن عقل و وحى (و حس و شهود): فلاسفه مشاء معرفتى ...49
 . . .  7 ـ 5 ـ 2. تقدم طبيعت بر صناعت:50
 . . .  8 ـ 5 ـ 2. نيكوديدن عالم: فلاسفه مشاء به پيروى از رويكرد خدامحورى خود و ...51
 .  3. مسائل فلسفه سياسى مشاء 51
 . .  سعادت 53
 . .  نبوت 54
 . .  مدينه فاضله 55
 . .  عدالت 56
 . .  محبت 57
 . .  قانون 59
 .  4. نمايندگان فلسفه سياسى مشاء 60
 . .  فارابى (258 ـ 339 ق) 60
 . .  ابن سينا (370 ـ 428 ق) 63
 . .  خواجه نصيرالدين طوسى (597 ـ 672 ق) 66
 .  جمع بندى 72
فصل دوم مبانى معرفت شناختى فلسفه سياسى مشاء75
 .  1. مبادى نظريه معرفتى فلسفه سياسى مشاء 76
 . .  نظريه عنايت و نبوت 79
 . .  توانايى نسبى همگان در درك معارف 80
 .  2. چيستى معرفت 80
 . .  مبدأ و منشأ شناخت 83
 . .  كمال و غايت معرفت 86
 . .  منابع معرفت 87
 . . .  1. فطرت 88
 . . .  2. عقل 89
 . . . .  عقل عادى و عقل قدسى 90
 . . . .  طرق دريافت عقلى 91
 . . . .  كاركردهاى عقل 91
 . . . .  كاركردهاى عقل نظرى 92
 . . . .  كاركردهاى عقل عملى 92
 . . .  3. حس 95
 . . . .  استقرا 96
 . . . .  تجربه 97
 . . . .  تمثيل 97
 . . . .  قياس 98
 . . . .  نقل، استناد و استشهاد 98
 . .  انواع قضايا در دو حوزه حكمت نظرى و حكمت عملى 99
 . .  معرفت وحيانى 100
 . .  وحى 101
 . . .  چيستى وحى 101
 . . .  قوه خيال نبى و كاركرد آن 101
 . .  انواع معرفت هاى مدنى فلسفه سياسى مشاء 103
 . . .  حكمت 104
 . . .  معرفت شريعت 112
 . . .  معرفت تجربى 114
 . .  انواع علوم 116
 . .  معيارهاى دسته بندى علوم 120
 . . .  طبقه بندى علوم از منظر فارابى 120
 . . .  طبقه بندى علوم از منظر ابن سينا 123
 . . .  طبقه بندى علوم از منظر خواجه نصيرالدين طوسى 125
 . .  نقش معارف عقلى و غيرعقلى در زندگى مدنى و حيات سياسى 129
 . . .  نقش معارف عقلى در كمال انسان مدنى 129
 . . . .  حكمت عملى 130
 . . . .  علم مدنى 130
 . . . .  علم كلام 131
 . . . .  علم فقه 131
 . . . .  منطق 132
 . . .  معارف غير عقلى (جدل، خطابه، مغالطه) 132
 . . . .  مغالطه 133
 .  جمع بندى 134
فصل سوم مبانى هستى شناختى فلسفه سياسى مشاء139
 .  1. هستى و انواع موجودات 141
 . .  انواع وجود 144
 . .  انواع موجودات 145
 . . .  الف) موجودات ناقص 145
 . . .  ب) موجودات كامل 151
 .  2. مبادى موجودات 152
 . .  مبدأالمبادى و سبب اول پديده هاى هستى 154
 . .  مبدأالمبادى و كيفيت صدور اشياى كثير 155
 . .  نظريه عنايت و علت صدور اشيا 158
 . .  نظريه عنايت و شرور 159
 . .  سبب دوم; اسباب ثوانى (عقول) 164
 . .  عقل فعال 166
 . .  سبب سوم; نفس 168
 . .  سبب چهارم; صورت 168
 . .  سبب پنجم; ماده اوليه (هيولا) 169
 . .  مبادى اشيا 169
 . .  مراتب نقص و كمال مبادى و اسباب موجودات 171
 . . .  الف) نقص و كاستى در ماده اوليه و صورت 171
 . . .  ب) نفوس آسمانى 172
 . .  مبادى نفسى و غير نفسى 174
 . .  حيوان غير ناطق 175
 .  3. اصول حاكم بر هستى 175
 . .  اصل عليت و نظام سبب و مسببى 176
 . . .  علت صورى (ما به) 177
 . . .  علت مادى (ما فيه) 177
 . . .  علت فاعلى (ما منه: وجوددهنده) 178
 . . .  علت غايى (ما له: غايت وجود) 178
 . .  اصل وحدت(4)181
 . .  اصل عالم كثرات بودن عالم ماسوى الله 182
 . .  اصل نظم و اعتدال ذاتى موجودات 183
 .  4. ترتيب نظام هستى 184
 . .  عالم سماوى (عالم فوق قمر ـ عالم خيرات و ...) 185
 . .  عالم ارضى (عالم تحت قمر و عالم كون و فساد) 186
 . . .  تأخير و پسينى بودن كمال موجودات نسبت به وجودشان 186
 . . .  تقابل و تضاد ميان موجودات ارضى 186
 . . .  خيريت و شرّيت 187
 . . .  عدم استقلال و خودكفايى در كمال 188
 . . .  مراتب موجودات زمينى 189
 . . .  اتصال نظام متصاعد به نظام متنازل 190
 . . .  مراتب عالم ارضى 190
 . . .  فيض عالم بالابودن 191
 . . .  تركيبى بودن 191
 . . .  چگونگى ارتباط دو عالم ارضى و سماوى 193
 . . .  صور نظارت و حاكميت عالم سماوى بر عالم زمينى 193
 . . . .  الف) اعطاى قوه و نيروى كمالى (علت محدثه) 193
 . . . .  ب) حفاظت از موجودات زمينى (علت مبقيه عالم زمينى) 194
 . .  منابع فيض دهنده 195
 .  جمع بندى 197
فصل چهارم مبانى انسان شناختى فلسفه سياسى مشاء199
 .  مقدمه 199
 .  چارچوب نظرى بحث 201
 . .  1. چيستى و ماهيت نفس 203
 . . .  مراتب نفس 205
 . . . .  نفس نباتى 205
 . . . . .  قواى نفس نباتى 205
 . . . .  نفس حيوانى 206
 . . .  شأن و ارزش هر يك از قواى نفس 209
 . . . .  نفس ناطقه و قواى آن 212
 . . . . .  چيستى نفس ناطقه 212
 . . . . . .  عقل نظرى 212
 . . . . . .  عقل عملى 213
 . . . . .  ويژگى هاى اختصاصى دو قوه نفس ناطقه 214
 . . . .  رابطه قواى نفس با يكديگر 220
 . . . .  رابطه قوه متخيله با قواى ديگر 222
 . . . .  رابطه نفس و بدن 224
 . . . .  جايگاه اعضاى رئيسه بدن 229
 . . . .  بازتاب هاى سياسى ـ اجتماعى 232
 . . . . .  توانايى ها، استعدادها و ويژگى هاى انسان به اعتبار ماهيت 234
 . . . .  اعتدال پذيرى نفس 245
 . . . .  فطرت كمال خواه و زيادت طلب 246
 . . . .  حركت (ارادى ـ اختيارى نفس) 247
 . . . .  آغاز حركت ارادى ـ اختيارى 249
 . . . .  منشأ و مبدأ حركت 250
 . . . . .  انواع حركت نفس 251
 . . . .  مقصد حركت نفس 253
 . . . .  غايت حركت 253
 . . . .  نظريه اختيار انسان 255
 . . . .  ناقص و نامكفى بودن سرشت و طبيعت آدمى 255
 . . . .  مدنيت طبعى انسان 260
 . . . .  انسان تدبيرگر و سياسى 263
 . .  2. انسان كامل; جايگاه وجودى انسان 266
 . . .  مقدمه 266
 . . .  انسان تام و ملك على الاطلاق و انسان خليفة اللّه 271
 . . . .  جايگاه وجودى انسان در حقيقت هستى 276
 . . . .  جايگاه وجودى انسان تام مطلق 279
 . . . . .  انسان ثابت و متغير 281
 . . . . . .  1. انسان; موجودِ احسن 281
 . . . . . .  2. انسان; عالم صغير 282
 . . . .  جايگاه انسان تام و ملك على الاطلاق بر عالم زمينى و زندگى انسان 282
 . . . . .  1. انسان تام مطلق; مؤسس مدينه فاضله 282
 . . . . . .  رياست مدينه فاضله 283
 . . . . .  2. انسان خليفة الله; دريافت كننده فيوضات الهى 284
 . . . .  انسان كامل و مدبر عالم و اسباب خلافت او 285
 . . . . .  فضايل نظرى خلافت الهى و ملك على الاطلاق 285
 . . . . .  فضايل عملى انسان خليفة اللّه و ملك على الاطلاق 286
 .  جمع بندى 287
فصل پنجم مبانى غايت شناختى فلسفه سياسى مشاء289
 .  مقدمه 289
 .  مراحل و مراتب كمال نفس 294
 . .  مراحل كمال نفس ناطقه 295
 . . .  كمال قوه ناطقه در عقل نظرى و عقل عملى 296
 . . .  كمال قوه عملى 299
 . .  فضيلت 300
 . .  اقسام فضايل 303
 . . .  فضايل نظرى 304
 . . .  فضايل فكرى 305
 . . .  فضايل خُلْقى 307
 . . .  فضايل عملى 308
 . .  تعليم و تأديب فضايل 309
 . .  فضايل مدنى و علوم مدنى 309
 . . .  الف) فضايل نُطْقى 310
 . . .  ب) فضايل خُلْقى 310
 . .  اجناس فضايل در ديدگاه خواجه نصيرالدين طوسى 311
 . .  سعادت و چيستى آن 314
 . . .  چيستى خير و شرّ 314
 . . .  انواع خير 315
 . . .  خير و شر 317
 . . .  خير و شرّ نسبى 318
 . . .  لذت والم 319
 . . . .  قلمرو لذت عقلى 322
 . . .  چيستى سعادت 323
 . . .  ويژگى هاى سعادت 324
 . . .  اقسام سعادت 326
 . . .  ارزش سعادت 328
 . . .  اسباب و عوامل سعادت 332
 . . . .  اسباب و عوامل درونى 333
 . . . . .  علم و حكمت 333
 . . . . .  تهذيب و تزكيه نفس 335
 . . . .  اسباب بيرونى 339
 . . . . .  حكمت مدنى 339
 . . . . .  علم مدنى 340
 . . . . .  وحى و نبوت 340
 . . . . .  مدينه فاضله 341
 . . .  سعادت تام مطلق 344
 .  جمع بندى 346
 .  جمع بندى و نتيجه گيرى349
 .  كتابنامه355
 . .  كتاب ها 355
 .  مقالات 364
 .  نمايه ها365
اصطلاحات 368
كتاب ها 374


16


17

سخنى با خواننده

پيروزى انقلاب اسلامى و شكل گيرى نظام جمهورى اسلامى نويدبخش حضور فعال دين در عرصه هاى سياسى ـ اجتماعى بود. اين ايده در سطح ملى ترسيم كننده هويت دينى ـ ملى و حيات سياسى ـ اجتماعى ايرانيان و در سطح فراملى تبيين كننده ضرورت بازسازى تمدن اسلامى و اعاده هويت و عزت به

مسلمانان در دوران معاصر بود. ترسيم هويت دينى ـ ملى و تلاش براى بازسازى تمدن اسلامى پرسش ها و معضلاتى جديد را در دو سطح مذكور به وجود آورد كه تا كنون منابع دينى و دينداران در عرصه علوم و مراكز علمى با آن به طور جدى مواجه نشده بودند. پاسخگويى به اين پرسش ها و معضلات، بى ترديد نيازمند بازنگرى در مبانى و بينش حاكم بر علوم رايج انسانى و اجتماعى در كنار بازگشتى روشمند و نقّادانه به سنت فكرى است. اين بازنگرى ضمن فراهم ساختن بسترهاى لازم براى بهره گيرى از توانمندى هاى سنت و دانش سنتى، امكان استفاده از ظرفيت ها و قابليت هاى علوم جديد در دوران معاصر را به ارمغان مى آورد; بنابراين وظايف مراكز علمى و پژوهشى در جمهورى اسلامى بسى سنگين است. اين مراكز از سويى رسالت پاسخگويى به پرسش ها و


18

معضلات فكرى را بر عهده دارند و از سوى ديگر به فرهنگ سازى و توليد فكر و انديشه، به عنوان عناصر و لوازم اصلى احياى تمدن اسلامى، بايد اولويت دهند.

پژوهشكده علوم و انديشه سياسى نيز با تلاش در جهت پاسخگويى به پرسش ها و معضلات فكرى مربوط به حوزه پژوهشى خود و فراهم ساختن بسترهاى لازم براى بازتوليد فرهنگ سياسى ـ دينى و ارائه دانش سياسى مبتنى بر منابع اسلامى، هويت شناسى و هويت سازى در زمينه هاى فلسفه سياسى، فقه سياسى و علوم سياسى را به عنوان مهم ترين هدف خود دنبال مى كند. اين پژوهشكده با ايجاد بسترهاى رشد نيروى انسانى در عرصه پژوهش هاى سياسى با رويكردهاى فلسفى، فقهى و علمى تلاش مى كند در جهت عزم و اراده ملى براى احياى تمدن اسلامى گام بردارد.

اثر پيش رو حاصل تلاش پژوهشگر فرهيخته آقاى دكتر مرتضى يوسفى راد است كه در راستاى تبيين و ترسيم بنيان هاى معرفت شناختى، هستى شناختى، انسان شناختى و فضيلت گرايانه فلسفه سياسى مشاء به رشته تحرير درآمده است تا بدينوسيله بسترهاى رشد و تعالى مسلمانان، بهويژه ملت ايران با پشتوانه قوى عقلى و خردورزىِ توأم با اعتدال و معنويت فراهم گردد.

بى ترديد اجراى اين پژوهش و غناى علمى آن مديون تلاش هاى ارزنده مدير محترم گروه فلسفه سياسى آقاى دكتر شريف لك زايى، ناظر محترم

حجت الاسلام والمسلمين آقاى دكتر محمد ذبيحى، ارزياب محترم آقاى دكتر محسن رضوانى و مدير محترم امور پژوهشى آقاى محمود فلاح و كارشناس محترم گروه آقاى همت بدرآبادى مى باشد كه جاى دارد از زحمات و تلاش هاى آنان قدردانى شود. همچنين از رياست محترم پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامى


19

جناب حجت الاسلام والمسلمين آقاى دكتر نجف لك زايى تشكر مى كنم كه بدون حمايت ها و مساعدت هاى بى دريغ و مؤثر ايشان پژوهش حاضر به سرانجام نمى رسيد.

پژوهشكده علوم و انديشه سياسى در راستاى حيات و بالندگى علم و دانش، آثار خود را در اختيار جامعه علمى قرار داده، پيشاپيش از انتقادها و پيشنهادهاى علمى همه استادان، صاحب نظران و پژوهشگران محترم استقبال مى كند. اميد است اين فعاليت هاى علمى موجبات رشد و پويايى فرهنگ سياسى ـ دينى و زمينه هاى گسترش انديشه سياسى اسلام را فراهم سازد.

دكتر منصور ميراحمدى

مدير پژوهشكده علوم و انديشه سياسى


20


21

فصل اول

مفاهيم و كليات

در دوره ميانه اسلام به اقتضاى معارف وحيانى و محيط فرهنگى و نيازهاى زندگى سياسى، دانش هاى سياسى مختلفى توليد شد. از جمله اين دانش ها فلسفه سياسى مشاء است كه در طبقه دانش هاى عقلى قرار مى گيرد و بجاست با استناد به فلسفه مشاء و دستگاه فلسفى آن، به پژوهش درباره ترسيم و تبيين نظم مطلوب زندگى و مدينه فاضله و سياست عقلى فاضله آميخته با وحى بپردازيم تا از اين طريق سعادت حقيقى تبيين و اسباب و بسترهاى تحصيل آن فراهم گردد. چنين دانشى از زمان شكل گيرى تا مدت ها توانست در حوزه حكمت عملى محور اساسى تأمل فيلسوفان در زندگى سياسى باشد.

چارچوب نظرى و صورت بندى مباحث اين دانش بر اساس مباحث مهم يك علم، يعنى موضوع، هدف، مسائل و مبانى انجام مى پذيرد تا به فهم بهتر ماهيت فلسفه سياسى مشاء يارى رساند.

در اين فصل مقدماتى براى ورود به موضوع حكومت مطلوب در فلسفه سياسى مشاء و در آراى فيلسوفان مشاء تدارك مى شود. اين مقدمات عبارت اند از:

1. مفاهيم;

2. ويژگى هاى فلسفه سياسى مشاء (بحران، موضوع، هدف و رويكردهاى مبنايى);


22

3. مسائل فلسفه سياسى مشاء;

4. نمايندگان فلسفه سياسى مشاء (فارابى، ابن سينا و خواجه نصيرالدين طوسى).

1. مفاهيم

پرداختن به چيستى و بنيان هاى فلسفه سياسى مشاء، نيازمند تعريف مفاهيم به كار گرفته شده در آن است تا نويسنده، آن مفاهيم را در طول بحث در آن معانى به كار بندد و خواننده بر اساس آن معانى متن را دريافته و درباره آن داورى كند. مفاهيم مورد نظر عبارت اند: «فلسفه»، «فلسفه مشاء»، «فلسفه سياسى» و «فلسفه سياسى مشاء».

1 ـ 1. فلسفه

فلسفه حاصل تلاش انسان در كشف حقايق عالم هستى بوده، به پرسش هاى اساسى كه انسان از محيط اطراف خود درباره هستى و حقيقت آن دارد، پاسخ مى دهد. آنچه حاصل پاسخ به پرسش از حقايق اشيا در برابر علم به جزئيات و متغيرات مى باشد، به معناى فلسفه و حكمت است. فارابى در الملّه آن را به «علم و معرفت به حقايق موجودات» تعريف مى كند.(1) از سوى ديگر آن گاه كه چنين تلاشى بر اساس ميزان توانمندى انسان در ادراك هستى و حقايق آن ملاحظه شود، از آن به «علم به احوال اعيان موجودات به قدر طاقت بشرى» تعبير مى شود;(2) در اين صورت انسان عالَم عقلى مى گردد و بايد بر اساس علم و معرفت

1 . فارابى; الملّه; ص49.

2 . ر . ك; الهى قمشه اى; حكمت الهى.


23

خود درباره نظام عالم و حقايق آن، به تدبير آن دسته موجوداتى بپردازد كه ايجاد و موجوديت آنها در دست انسان است.

بدين سان فيلسوفان نوع مطالعه خود را از عالمانِ ديگر حوزه هاى معرفتى متمايز مى كنند. آنان تأملات خود درباره هستى، انسان و زندگى را با رويكرد فلسفى و با ويژگى هاى خاص طرح مى كنند و فلسفه را راه زندگى و ارائه پاسخ به پرسش هاى اساسى درباره زندگى و پويايى آن و درباره انسان و خير و سعادت و راه هاى تحصيل كمالات مى دانند.(1) خصلت چنين رويكردى جامعيت آن در نگرش به هستى، انسان و زندگى است. فيلسوف در اين نگاه در صدد كشف چيستى، اصول و قواعد كلى هستى، انسان و سعادت آن برمى آيد; چنان كه تعاريفى كه از حكمت و فلسفه در ادامه آورده مى شود، ناظر به چنين رويكردى است.

2 ـ 1. فلسفه سياسى

فلسفه سياسى دانشى است كه با پرداختن به چيستى زندگى و پديده هاى سياسى و كشف حقيقت سياست(2) و ترسيم الگوى زندگى مطلوب ـ(3) در درون يك مكتب خاص ـ به اعمال و افكار بشرى سامان مى بخشد و با هماهنگ ساختن زندگى با اصول عام پذيرفته شده در درون آن مكتب، داعيه پاسخگويى به پرسش هاى اساسى انسان درباره زندگى، انسان و سعادت را دارد. اين دانش به دنبال كشف قانونمندى ها و قاعده هاى كلى حاكم بر زندگى سياسى است;(4) اعم از

1 . تدبنتون و يان كرايب; فلسفه علوم اجتماعى; صص 15 و 17.

2 . لئو اشتراوس; فلسفه سياسى چيست; ص2.

3 . همان، ص4.

4 . حسين بشيريه; جامعه شناسى سياسى; ص17.


24

اينكه چنين قانونمندى ها و قاعده ها از سنخ «هست»ها باشد; مانند اينكه حقيقت و ماهيت سياست چيست يا از سنخ «بايدها» و «بايسته»ها باشد; مانند اينكه اصول حاكم بر نظم مطلوب چيست و چه بايد باشند؟ امور سعادت آور چيستند؟

بدين جهت فلسفه سياسى ترسيم كننده جامعه مطلوب و ارائه كننده برنامه اى جهانى براى سعادت جامعه هاى انسانى در همه زمان ها و مكان هاست.(1) درنهايت فلسفه سياسى با تحليل مفهومى ماهيت سياست و پديده هاى سياسى و تعقلورزى و اثبات عقلى و برهانى حقيقت آنها، شأن وصفى مى يابد و با ارائه برنامه هاى جهانى و اصول تحقق نظم مطلوب و ارائه شيوه زندگى و راه رسيدن به مطلوب، شأن تجويزى و انشايى مى يابد.

در دستگاه فلسفى مشائيان، كمال حقيقى حيات سياسى و زندگى مدنى در مطابقت آن با عالم سماوى و عالم معقولات دانسته شده است. از سوى ديگر كمال آن نظير اشياى ديگرى كه بالفعل كامل نيستند، داراى حركتى از قوه به فعل و از نقص به كمال است. آنچه مى تواند مولّد چنين حركتى گردد و حاصل آن، كمال افراد جامعه شود، علم و حكمت مدنى است.

علم مدنى عهده دار شناسايى قابليت هاى انسانى است كه در دستگاه فلسفى مشائيان ظرفيت هاى كمالى دارد. ابونصر فارابى علم مدنى را «سعادت شناسى» مى داند(2) و چون علم مدنى به دنبال معرفى خيرهايى است كه افراد جامعه مى توانند با شناخت آنها و عمل به آنها به سعادت برسند; ازاين روى آن را علم شناخت ملكات و سجاياى اخلاقى و راه هاى اتصاف به آنها مى داند. علم مدنى دانشى است كه از انواع افعال و رفتارهاى ارادى، ملكات، اخلاق، سجايا و عاداتى كه

1 . همان.

2 . ابونصر فارابى; الجدل; ص69.


25

افعال و رفتارهاى ارادى از آنها سرچشمه مى گيرند، بحث مى كند(1) و اين، بدان جهت است كه فارابى و ديگر فيلسوفان اسلامى با توجه به مبادى و مبانى كه براى علم مدنى قائل اند، آن را علم تحصيل سعادت تا حد سعادت تام مى دانند.(2)بنابراين علم مدنى را مى توان علم به ارزش ها و علم به چيزى دانست كه وجودش براى زندگى سياسى خير و فضيلت است. نزد فارابى آنچه شايستگى خلق و ايجاد دارد، فضيلت است زيرا انسان از راه آن به سعادت مى رسد. فارابى منشأ فضليت را افعالى مى داند كه انسان آنها را براى رسيدن به سعادت انجام مى دهد. نزد وى هيئات نفسانى كه انسان به واسطه آنها خيرات و افعال جميل را انجام مى دهد، به فضيلت موسوم اند;(3) چنان كه اين علم اين وظيفه را براى حاكمان و همگان به همراه دارد تا آنها هميشه به شناخت فضايل و كمالات برآمده و درنهايت شناخت سعادت دست يابند.

خواجه نصيرالدين طوسى در تكميل علم مدنى فارابى، افزون بر فضيلت شناسى و شناخت خيرها، به وضع قوانينى نظر دارد كه در آنها انواع فضايل و خيرها با نظر به دستيابى به كمال حقيقى تعيين شده و نظام يافته است و مجموع آنها اگر همكارى و تعاون ميان افراد جامعه ـ نه تضاد و ستيز و نزاع ـ در بر داشته باشد، به تأمين مصلحت عموم افراد جامعه منجر مى شود: «نظر بود در قوانينى كلى كه مقتضى مصلحت عموم بُوَد از آن جهت كه به تعاون متوجه باشد به كمال حقيقى».(4)درمجموع علم و حكمت مدنى دانشى است كه حامل قوانين سعادت آور

1 . همو، احصاءالعلوم; ص64.

2 . همو، الملّه; ص52 .

3 . همو، احصاءالعلوم; ص64.

4 . خواجه نصيرالدين طوسى; اخلاق ناصرى; ص254.


26

و نظام دهنده روابط و نيز جايگاه هاى افراد حقيقى و حقوقى در جامعه دينى

بوده، بدون آن، اجتماع صورت مدنيت و تمدنى به خود نمى گيرد; لذا صورت پذيرى و تحقق جامعه فاضله تحت عنوان مدينه فاضله متوقف بر وجود علم مدنى است. علم مدنى رئيس مدينه فاضله را در قانون گذارى و هدايت جامعه توانمند مى كند و افراد در درون آن با رهبرى حكيمانه رياست آن به تأمين نيازهاى مادى و غيرمادى خود پرداخته، راه سعادت را مى پيمايند.

3 ـ 1. فلسفه مشاء

فلسفه مشاء از حيث روشى دستگاهى معرفتى است كه براى كشف حقيقت اشيا و عالم هستى از روش عقلى و استدلالى بهره مى جويد. اين دستگاه از اين حيث از ساير فلسفه ها ـ دست كم در جهان اسلام ـ متمايز مى شود; زيرا در ديگر فلسفه ها در كنار عقل سلوك قلبى و مجاهدات نفسانى نيز ضرورى انگاشته شده است.

فلسفه مشاء از حيث محتوايى دستگاهى فكرى و معرفتى منظم و منسجم در تبيين و تفسير موجودات عالم هستى است كه در رأس آنها واجب الوجود، هستى بخش عالم ممكنات، مى باشد. در اين دستگاه همه وجودات كمال غايى دارند و اين موجودات از حيثى به دو نوع تقسيم مى شوند: نوعى از آنها، نظير عقول، كمالشان همراه با وجودشان است و نوع ديگر كمالشان متأخر از وجودشان است: «هر موجودى را كمالى است و كمال بعضى موجودات در فطرت با وجود مقارن افتاده و كمال بعضى از وجود متأخر».(1) دسته اخير داراى

1 . همان، ص247.


27

استعدادهاى كمالى بالقوه اند و به تدريج و با حركت از قوه به فعل و از نقص به كمال، به كمال خود مى رسند. در اين دستگاه فلسفى و در اعتقاد فيلسوفان آن، عقول عالى ترين مرتبه وجودى و كمالى موجودات ممكن را دارند و اول آنها عقل اول و آخر آنها عقل دهم، معروف به عقل فعال، مى باشد. عقل فعال در تقسيم بندى موجودات به سماوى (فوق قمر) و ارضى (تحت قمر)، جزء موجودات سماوى بوده، در عين حال منبع فيض و دريافت كمالات براى موجودات زمينى، بهويژه انسان است. در اين دستگاه فلسفى، نبى با اتصال قواى معرفتى اش به عقل فعال، واسطه دريافت فيوضات و كمالات عالم بالا براى عالم زمينى، بهويژه انسان، است تا انسان با دريافت آنها، استعدادهاى كمالى خود را تا مرز «سعادت تام» فعليت بخشد.

4 ـ 1. فلسفه سياسى مشاء

فلسفه سياسى مشاء با استناد به فلسفه مشاء و دستگاه فلسفى آن، آن نوع توجيه فلسفى از زندگى و تدبير و سامان آن است كه دستگاه هستى شناختى و معرفت شناختى فلسفه مشاء در عالم ارضى براى انسان اقتضا دارد. چنين اقتضايى نوعى نظم سياسى توليد مى كند كه غايت آن، سعادت حقيقى بوده، از طريق برهان و تحصيل معرفت حقايق اشيا و اعتدال قواى نفسانى به دست مى آيد و رياست چنين نظمى بر عهده نبى (پيامبر) است. رياست نبى بر راهبرى زندگى سياسى، ويژگى برجسته فلسفه سياسى مشاء قلمداد مى شود. نبى از طريق دريافت معارف حقيقى از عالم سماوى و عقل فعال، راهبرى چنين نظمى را تا رسيدن افراد جامعه به سعادت حقيقى عهده دار مى باشد. چنين توجيهى از زندگى


28

سياسى كه نمايندگان فلسفه مشاء اظهار كرده اند، در طول مباحث اين نوشتار و پرداختن به نظريات آنان، خود را نشان مى دهد.

2. ويژگى هاى فلسفه سياسى مشاء

فلسفه سياسى مشاء انعكاس عملى فلسفه نظرى مشاء در زندگى سياسى است و منشأ پيدايش آن، افزون بر بحران و دغدغه فكرى فيلسوفان مشايى، انسجام فلسفه آنان در وجود پيوستگى ميان عالم زمينى و عالم آسمانى و طراحى نظم مطلوب عالم زمينى و ارائه برنامه منسجم و هدفدار در پيروى نظم عالم زمينى از عالم آسمانى مى باشد و در عين حال به عنوان يك دانش سياسى در دوره ميانه اسلامى داراى ساختار دانش محور، موضوع، مسائل و هدف و غايت و روش است. آنچه در پى مى آيد بيان بحران و دغدغه، موضوع، هدف، غايت و مسائل اين دانش مى باشد.

1 ـ 2. بحران فكرى و دغدغه فيلسوفان مشاء

انديشه اى كه فيلسوفان مشاء را به تأمل در حوزه عمل و زندگى سياسى واداشت، رهايى از حاكميت ظلم و جور و به تبع آن، جايگزينى عدالت و رسيدن به سعادت است.(1) آنان متأثر از مبانى اعتقادى خود، طريق حل آن را تأسيس مدينه فاضله اى مى دانند كه رياست آن را نبى عهده دار بوده، با وضع قانون و اجراى عادلانه آن، براى استقرار عدالت اقدام مى كند و مردم با دريافت معارف و حقايق از طريق منبع وحى، در صدد دريافت سعادت حقيقى و راه هاى تحصيل آن برمى آيند.

1 . عبدالرحمن سيوطى; تاريخ الخلفا; ص397.


29

فارابى بحرانى را كه منشأ ارائه نظريه مدينه فاضله و حكومت مطلوب خود قرار مى دهد، حاكميت خلفا و سلاطين ظلم و جور است كه با قهر و غلبه به تشكيل حكومت اقدام نموده، حكومت هاى غيرفاضله و غيرمشروع تشكيل داده اند و همين امر، موجبات درگيرى هاى داخلى، شورش ها و تضعيف قدرت مركزى را فراهم مى سازند.(1) ابن سينا نيز همين نوع بحران را دغدغه فكرى خود قرار مى دهد. وى در آخرين سطور الهيات،(2) از وجود سياست هاى تغلبى در زمانه خود رنج مى برد و به دنبال ترسيم و تعريف سياست عادله و فاضله اى است كه در آن، هدف پرورش انسان هاى فاضل و سعادتمند مى باشد.

بحران فكرى اساسى خواجه نصيرالدين طوسى از يك سو فضاى رخوت و سستى پيش آمده در حوزه علم و دانش، بهويژه علوم عقلى و از سوى ديگر هجمه اى است كه مخالفان رويكرد عقل به فلسفه و حكمت و آنچه ماهيت عقل دارد، مانند منطق و آنچه مى تواند ماهيت عقلى داشته باشد، مانند كلام شيعى وارد مى كنند. اين امر موجب مى شد خواجه در صدد تقريب آنچه ماهيت حكمت و فلسفه دارد، هرچند گرايش اشراقى و متعاليه داشته باشد و آنچه از سنخ كلام باشد، برآيد تا بتواند در تلاش هاى علمى و تحقيقى و تبيينى خود، آنها را تقويت كند.

دغدغه اساسى فيلسوفان مشاء در حوزه حيات سياسى، رهايى از نظام ستم

و فساد حكومت هاى زمانه و جايگزينى نظم مطلوبى است كه در آن، عدالت جايگزين ظلم و فساد شده، سعادت، كمال غايى زندگى مدنى و سياسى شناخته مى شود. اينان در زمانه خود معرفت فلسفى را براى دفاع عقلانى از آموزه هاى

1 . ويل دورانت; تاريخ تمدن; ج4، ص259 ـ 260.

2 . ابن سينا; الالهيات; ص455.


30

دينى و وحيانى و سعادت حقيقى مناسب مى بينند. گرچه در زمانه ابن سينا مخالفان نبوت به انكار ضرورت و اصل آن مى پردازند، روآوردن به معرفت فلسفى و تبيين عقلانى آموزه هاى وحيانى يك ضرورت مى شود.

2 ـ 2. موضوع فلسفه سياسى

هر دانشى داراى موضوعى است كه وحدت بخش مسائل آن است. موضوع فلسفه سياسى مشاء، اجتماع نظم يافته اى است كه در آن، انواع همكارى و تعاون براى رفع نيازهاى مادى و معنوى ميان افراد جامعه انجام مى گيرد. چنين اجتماعى هيئت خاصى است كه با گردآمدن افراد در كنار يكديگر و با هدفى خاص محقق مى شود. افراد يك اجتماع پيش از آنكه خود را در قالب هدف و غايت واحدى درآورند، در تشتت آرا و عقايد مختلف به سر مى برند و با داشتن اهداف و راه هاى مختلف در تعارض با يكديگر قرار مى گيرند; اما بعد از اجتماع با انتخاب هدف واحد و طرق و ابزارهاى مشترك و به دور از تعارض داراى

هيئتى خاص مى شوند كه از حالات پيش از اجتماعشان بسيار متفاوت است. بنابراين چنين هيئتى، صورتى جدا از افراد به خود مى گيرد و در عين حال وجود عينى اش را از آن اجتماع دريافت مى كند و خود منشأ افعال و اهدافى مى شود كه فرد از آن طريق، استعدادهاى كمال خود را شكوفا مى سازد; به عبارت ديگر هيئت به دست آمده نه تنها ظرف بروز استعدادهاى كمالى است، بلكه خود شأن و وجود جديدى است كه احكام و قانونمندى جديد و خاصى دارد و افراد در درون آن نيز داراى شأن و جايگاهى جديد مى شوند كه براى شخص در غير اين شأن و جايگاه، امكان وقوعى ندارد. خواجه نصيرالدين طوسى در اين باره