فهرست مطالب

مفهوم شناسى

حكمت متعالى سياسى

عليرضا صدرا


4

مفهوم شناسى حكمت متعالى سياسى

عليرضا صدرا

* ناشر: پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامى

معاونت پژوهشى دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم

* تهيه: پژوهشكده علوم و انديشه سياسى

* چاپ: باقرى

* چاپ اول: زمستان 1389

* شمارگان: 1400 نسخه

همه حقوق براى ناشر محفوظ است.

نشانى: قم، خيابان شهداء (صفائيه)، كوچه آمار، پلاك 42

تلفن و دورنگار: 7832833، پخش: قم 7832834 ; تهران 5 ـ 88940303

ص.پ: 3858/37185 ، كدپستى: 16439ـ37156

وب سايت: www.isca.ac.ir

پست الكترونيك: nashr@ isca.ac.ir

صدرا، عليرضا،

مفهوم شناسى حكمت متعالى سياسى / تأليف عليرضا صدرا; تهيه پژوهشكده علوم و انديشه سياسى.ـ قم: دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، معاونت پژوهشى، پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامى، 1389.

336 ص.

ISBN:978-600-195-021-6

فهرستنويسى بر اساس اطلاعات فيپا.

كتابنامه: ص [315] ـ 317; همچنين بصورت زيرنويس.

نمايه.

1. صدرالدين شيرازى، محمدبن ابراهيم، 975 ـ 1050 ق.ـ نظريه درباره سياست و حكومت. 2. اسلام و سياست. 3. اسلام و دولت. 4. فلسفه اسلامى. الف. دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم. معاونت پژوهشى. پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامى. پژوهشكده علوم و انديشه سياسى. ب. عنوان.

4 ص 8 س / 1123BBR 1/189


5

فهرست مطالب
سخنى با خواننده 17
درآمد 21
فصل اول: چارچوب نظرى حكمت متعالى سياسى 21
فصل دوم: چارچوب موضوعى حكمت متعالى سياسى 23
1. پايه مفاهيم حكمت متعالى سياسى 23
الف. حكمت 23
ب. حكمت سياسى 24
ج. حكمت متعالى 26
مفاهيم پايه حكمت متعالى سياسى 26
2. پديده شناسى، مفاهيم و واژگان 27
3. رهيافت هاى واژه شناسى حكمت متعالى سياسى 28
4. آثارشناسى سياسى صدرا 29
5 . حكمت متعالى 31
بخش اول: پايه مفاهيم حكمت متعالى سياسى 33
درآمد 35
فصل اول: حكمت در حكمت متعالى سياسى 37
1. مفهوم حكمت در حكمت متعالى 37
مراتب حكمت متعالى سياسى 39
حكمت متعالى سياسى 43
حكمت مدنى متعالى 45
حكمت نظرى ـ عملى 45
2. مستندات حكمت در حكمت متعالى 46
3. مفاهيم و پديده هاى پيرامونى
«حكمت»
در حكمت متعالى 58
1. فلسفه 58
2. علم 59
3. خردمندى 62
فصل دوم: متعالى در حكمت متعالى سياسى 63
1. مفهوم متعالى در حكمت متعالى 63
سياست و سياسى ـ مدنى 64
2. مستندات
«متعالى»
در حكمت متعالى 66
3. مفاهيم و پديده هاى پيرامونى متعالى در حكمت متعالى 68
الف. تجريد 68
ب. تجلى 70
ج. تكامل انسان 72
د. تعادل 75
هـ . توحيد 75
4. تركيبات متعالى و تعالى در حكمت متعالى سياسى 76
الف. تعالى حكمت 76
ب. حكمت متعالى 76
جمع بندى 77
فصل سوم: سياسى در حكمت متعالى سياسى 78
مقدمه 78
1. مفهوم سياسى و سياست در حكمت متعالى 79
2. مستندات
«سياسى»
و
«سياست»
در حكمت متعالى 80
سياستمدار حقيقى و متعالى 86
نظام دهى سياسى 88
3. مفاهيم و پديده هاى پيرامونى و پديدارهاى سياسى در حكمت متعالى 89
الف. (تدبر و) تدبير 89
ب. توأمانى دين و سياست 91
4. تركيبات سياسى و سياست با حكمت و متعالى در حكمت متعالى سياسى 92
الف. حكمت سياسى 92
ب. سياست متعالى 92
مراتب و تركيبات سياست 93
تعالى سياسى 98
ج. تعادل سياسى 99
نتيجه گيرى 100
تركيب ساختارى و ساختارى راهبردى 100
بخش دوم: مفاهيم پايه حكمت متعالى سياسى 103
پيش درآمد 105
فصل اول: هستى و وجود 110
1. مفهوم هستى سياسى در حكمت متعالى 110
2. مستندات وجود يا هستى سياسى در حكمت متعالى 112
3. مفاهيم و پديده هاى پيرامونى و پديده هستى سياسى در حكمت متعالى 114
الف. حق 114
ب. خير 115
ج. ثبوت 115
د. تحقق(عملى و عينى) 116
هـ . صورت 116
و. فعليت 116
ز. كمال 116
ح. سعادت 117
4. تركيبات هستى سياسى در حكمت متعالى سياسى 117
الف. اصالت هستى 117
رابطه وجود و ماهيت 119
علوم الهى و بشرى 124
ب. وحدت هستى 125
ج. مراتب هستى 127
اول: مرتبه حقيقى و حقيقت هستى 127
دوم: مرتبه ماهوى و چيستى 128
سوم: مرتبه واقعى يا واقعيت و چگونگى 130
مراتب سه گانه پديده و پديده شناسى سياسى 130
فصل دوم: پديده شناسى و علم و عقل 133
1. معرفت شناسى در حكمت متعالى سياسى در حكمت متعالى سياسى 133
الف. امكان و حدود شناخت در حكمت متعالى سياسى 133
ب. مراتب و منابع شناخت در حكمت متعالى سياسى 137
1. فطرت 138
1) عقل (اوليات، ضروريات و عقل فطرى) 139
2) قلب (فطرت روحى، گرايش، حق جويى و زيبايى گرايى) 141
2 ـ وحى 143
3 ـ حس 144
2. روش شناسى در حكمت متعالى سياسى 145
روش هاى سه گانه پديده شناسى 146
الف. روش تعقل 147
1 ـ شهود (قلبى) 149
2 ـ برهان و استدلال (عقلى) 152
ب. روش تخيل 155
ج. استقرا، تجربه، عرف علم 156
ابزارهاى تجربه علمى ـ عملى 158
3. هستى شناسى در حكمت متعالى سياسى 161
مراتب سه گانه پديده شناسى در حكمت متعالى سياسى 161
الف. مرتبه شناسايى و شناخت حقيقى و حقيقت 162
ب. مرتبه شناسايى ماهوى و ماهيت شناسى 162
ج. مرتبه شناسايى واقعى يا چگونگى شناسى 162
4. عقل و وحى در حكمت متعالى سياسى 164
الف. اتحاد عقل، عاقل و معقول 165
ب. كتاب و كلام الهى ـ تفسير 171
ج. حقيقت و اعتبار 171
فصل سوم: انسان شناسى اجتماعى ـ سياسى در حكمت متعالى سياسى 173
1. خليفگى عامه ـ خاصه خدا در زمين 173
2. خاصگى عقلانيت ـ اراده 178
عقل در حكمت متعالى سياسى 178
3. نفس ـ انسانى و اراده 180
4. وحدت و كثرت 180
وحدت و تنوع نوعى انسانى 181
حقايق انسانى 181
كثرت نوعى در عين وحدت انسان ها 182
الف. وحدت و ثبات وجودى 183
ب. تفاوت و تحول گونه هاى انسانى 183
ج. تعدد و تغيير 184
فصل چهارم: حركت شناسى 185
1. حركت 185
2. حركت عمومى 187
حركت در حكمت متعالى سياسى 188
3. حركت اجتماعى ـ سياسى و راهبردى 190
4. حركت جوهرى 191
الف. جوهر حركت 192
ب. حركت جوهرى و حركت مدنى ـ سياسى 192
فصل پنجم: غايت، كمال، سعادت 193
(خير، لذت و فضيلت) 193
1. غايت عمومى ـ سياسى 193
2. كمال عمومى ـ سياسى 196
3. سعادت عمومى ـ سياسى 198
الف. سعادت حقيقى 199
ب. سعادت و خير پندارى 200
ج. سعادت ـ شقاوت 200
4. خير ـ شر عمومى و سياسى 207
الف. خير حقيقى يقينى 208
ب. خير پندارى و توهمى 208
ج. شر 210
5. لذت و درد عمومى ـ سياسى 212
6. فضيلت و رذيلت عمومى ـ سياسى 214
7. اختيار، قضا و قدر عمومى ـ سياسى 215
اختيار 217
8 . قدرت عمومى ـ سياسى 221
9. حق و حقوق عمومى و سياسى 225
فصل ششم: شريعت مدنى اسلام 227
1. مكتب دينى ـ مدنى (اجتماعى ـ سياسى متعالى) 227
شريعت 229
الف. شريعت ظاهرى 230
ب. شريعت باطنى 230
2. دين و سياست 233
بخش سوم: مفاهيم اصلى حكمت متعالى سياسى 237
درآمد 239
مفاهيم اصلى در حكمت متعالى سياسى 239
1. مفهوم مدنى و مدنيت 240
2. مفهوم سياست و سياسى 240
الف. سياسات مدنى 242
ب. سياسات عقلى ـ شرعى 244
فصل اول: برنامه و مديريت سياسى و مدنى 246
1. تدبر و تدبير و اداره مدن انسانى ـ مدنى و اجتماعى ـ سياسى 246
مدبران امور مَلكُوت و اسباب دوم 248
2. تعليم، تأديب، تربيت و ربوبيت انسانى ـ مدنى و اجتماعى ـ سياسى 251
3. تذكر و تذكيه انسانى ـ مدنى و اجتماعى ـ سياسى 252
فصل دوم: حقوق مدنى 254
فصل سوم: توسعه و تعالى مدنى 256
1. توسعه مدنى (به معناى اعم) 257
2. توسعه مدنى (به معناى خاص) 257
فصل چهارم: تعاون مدنى 258
1. تعاون و مشاركت انسانى ـ مدنى و اجتماعى ـ سياسى 258
2. نظام مدنى و هيئت مدنى 258
1. نظام تام (مدنى ـ سياسى) 259
دولت مدنى 261
كارايى و كارامدى مدنى ـ سياسى 262
3. مملكت و معموره مدنى 264
فصل پنجم: گستره هاى انسانى ـ اجتماعى و سياسى 265
1. انسان مدنى 265
2. اجتماعى مدنى 269
الف. اجتماع مدنى ناقص (جماعت مدنى يا سياسى) 269
ب. اجتماع مدنى تام يا كامل (جامعه مدنى يا سياسى) 269
1 ـ جامعه مدنى كوچك (فروملى، ملى، فراملى) 270
2 ـ جامعه مدنى ميانى (امت) 271
3 ـ جامعه مدنى بزرگ (جهان مدنى) 271
پديده هاى مدنى فاضله ـ غيرفاضله 271
اول، مدينه فاضله 272
دوم، مدينه غيرفاضله و نامتعالى 272
فصل ششم: قلمرو مدنى 273
فصل هفتم: راهبرى راهبردى مدنى 274
1. خلافت الهى 274
2. رياست مدنى 275
3. حكومت مدنى 275
4. امامت مدنى 275
5. ولايت مدنى 276
6. ولايت مطلقه مدنى 277
7. سلطنت و حاكميت مدنى و سياسى 278
الف. ولايت مدنى و سياسى 278
ب. سلطنت مدنى و سياسى 278
ج. حاكميت مدنى و سياسى 278
8 . قدرت مدنى 279
قدرت انسانى، سياسى يا غيرتامه 281
فصل هشتم: مكتب مدنى 283
1. دين يا ديانت (مدنى) 283
2. رابطه دولت با شريعت (نظريه مدنى) 285
3. سياست و مديريت سياسى (دينى) 286
فصل نهم: سعادت يا چشم انداز مدنى 287
1. سعادت و شقاوت 287
2. خير و شر 289
3. غايت مدنى 289
فصل دهم: رياست مدنى 291
1. صناعت مدنى 291
2. سياسات مدنى 291
3. رياسات مدنى 291
4. صنعت رياست 291
5. رياست مطلق مدنى 292
6. سياست مدنى 292
7. سياست دينى 292
8. سياست دنيوى ـ اخروى 293
9. سياست ظاهر ـ باطن 293
فصل يازدهم: علم مدنى 294
1. علم رسالت و نبوت 294
2. علم امامت و ولايت 295
3. علم سياست و رياست يا حكومت مدنى 295
فصل دوازدهم: مبادى نفسانى مدنى 296
1. طبع مدنى 296
2. مدنى طبيعى 297
3. مدنى فطرى، مدنى نفسانى، مدنى غريزى 298
فصل سيزدهم: حكمت مدنى 299
رويكردهاى دوگانه حكمت متعالى و نامتعالى 299
1. حكمت و فلسفه عمومى و سياسى 300
الف. حكمت مدنى و سياسى جاويدان 300
ب. حكمت مدنى و سياسى راستين 301
ج. حكمت مدنى و سياسى فاضله 301
د. حكمت و فلسفه متعالى 301
2. تفلسف و سوفيسم مدنى و سياسى 302
الف. تفلسف سياسى و حكمت پندارى، ظنى و ظاهرى 302
ب. سوفيسم سياسى يا حكمت توهمى، كاذب، اساطيرى و سياست تغلب يا تنازعى 303
فصل چهاردهم: تأمين و ثبات مدنى 305
1. امنيت ـ ناامنى مدنى 305
2. صلح ـ جنگ (حرب، مقاتله، دفاع) مدنى 305
3. جهاد ـ قتال مدنى 306
4. ثبات يا پايدارى ـ ناپايدارى مدنى 306
فصل پانزدهم: تعادل مدنى 307
1. حق و باطل 307
2. عدالت و قسط 308
الف. عدالت مدنى 309
ب. عدالت طبيعى 309
3. هدايت و ضلالت 310
الف. هدايت 310
ب. ضلالت 311
4. ظلم و جور 312
5. فساد و فسق 312
6. ضلالت عمومى و اجتماعى ـ سياسى 312
7. سعادت و شقاوت 312
كتاب نامه 315
نمايه 319
آيات 321
اصطلاحات 323
اعلام 331
كتاب ها 333


17

سخنى با خواننده

پيروزى انقلاب اسلامى و شكل گيرى نظام جمهورى اسلامى نويدبخش حضور فعال دين در عرصه هاى سياسى ـ اجتماعى بود. اين ايده، در سطح ملى ترسيم كننده هويت دينى ـ ملى و حيات سياسى ـ اجتماعى ايرانيان، و در سطح فراملى تبيين كننده ضرورت بازسازى تمدن اسلامى و اعاده هويت و عزت به مسلمانان در دوران معاصر بود. ترسيم هويت دينى ـ ملى و تلاش براى بازسازى تمدن اسلامى، پرسش ها و معضلاتى جديد را در دو سطح مذكور بهوجود آورد كه تاكنون منابع دينى و دين داران در عرصه علوم و مراكز علمى با آن به طور جدى مواجه نشده بودند. پاسخ گويى به اين پرسش ها و معضلات، بى ترديد نيازمند بازنگرى در مبانى و بينش حاكم بر علوم رايج انسانى و اجتماعى در كنار بازگشتى روشمند و نقّادانه به سنت فكرى است. اين بازنگرى ضمن فراهم ساختن زمينه هاى لازم براى بهره گيرى از توانمندى هاى سنّت و دانش سنّتى، امكان استفاده از ظرفيت ها و قابليت هاى علوم جديد در دوران معاصر را به ارمغان مى آورد، بنابراين وظايف مراكز علمى و پژوهشى در جمهورى اسلامى، بسى سنگين است. اين مراكز از سويى، رسالت پاسخ گويى به پرسش ها و معضلات فكرى را برعهده دارند و از سوى ديگر، به فرهنگ سازى و توليد فكر و انديشه به عنوان عناصر و لوازم اصلى احياى تمدن اسلامى بايد اولويت دهند.


18

پژوهشكده علوم و انديشه سياسى نيز با تلاش در جهت پاسخ گويى به پرسش ها و معضلات فكرى مربوط به حوزه پژوهشى خود و فراهم ساختن زمينه هاى لازم براى بازتوليد فرهنگ سياسى ـ دينى و ارائه دانش سياسى مبتنى بر منابع اسلامى، هويت شناسى و هويت سازى در زمينه هاى فلسفه سياسى، فقه سياسى و علوم سياسى را به عنوان مهم ترين هدف خود دنبال مى كند. اين پژوهشكده با فراهم كردن زمينه هاى رشد نيروى انسانى در عرصه پژوهش هاى سياسى با رويكردهاى فلسفى، فقهى و علمى، تلاش مى كند در جهت عزم و اراده ملى براى احياى تمدن اسلامى گام بردارد.

اثر حاضر با عنوان «مفهوم شناسى حكمت متعالى سياسى» محصول تلاش فكرى پژوهش گر فرهيخته آقاى دكتر عليرضا صدرا است كه با هدف كالبد شكافى حكمت متعالى سياسى با تجزيه و تحليل اجزا و عناصر آن و شناسايى تركيبات مقررات و مؤلفات آن شامل برخى از اصول، اركان و اجزاى نظرى و همچنين شناخت كالبد ساختارى نظام و پيكره شناسى محتوايى نظريه حكمت متعالى سياسى نگارش يافته، گامى در جهت فراهم ساختن زمينه هاى لازم براى توانمندى فلسفه سياسى اسلامى و بهويژه فلسفه سياسى متعاليه تلقى مى گردد.

بى ترديد، اجراى اين پژوهش و غناى علمى آن مديون تلاش هاى ارزنده مدير محترم كلان پروژه حكمت سياسى متعاليه آقاى شريف لك زايى، مدير محترم گروه فلسفه سياسى آقاى احمدرضا يزدانى مقدم، ارزيابان محترم آقايان دكتر منصور ميراحمدى، مرتضى يوسفى راد، مدير محترم امور پژوهشى آقاى رجبعلى اسفنديار و متصديان اجرائى پژوهشكده مى باشد كه جاى دارد از زحمات و تلاش هاى آنان قدردانى به عمل آيد. همچنين از رياست محترم پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامى جناب حجة الاسلام والمسلمين آقاى احمد


19

مبلغى تشكر مى كنم كه بدون حمايت ها و مساعدت هاى بى دريغ و مؤثر ايشان پژوهش حاضر به سرانجام نمى رسيد .

پژوهشكده علوم و انديشه سياسى، در راستاى حيات و بالندگى علم و دانش، آثار خود را در اختيار جامعه علمى قرار داده، پيشاپيش از انتقادها و پيشنهادهاى علمى همه استادان، صاحب نظران و پژوهش گران محترم استقبال مى كند. اميد است اين فعاليت هاى علمى موجبات رشد و پويايى فرهنگ سياسى ـ دينى و زمينه هاى گسترش انديشه سياسى اسلام را فراهم سازد.

دكتر نجف لك زايى

مدير پژوهشكده علوم و انديشه سياسى


20


21

درآمد

فصل اول: چارچوب نظرى حكمت متعالى سياسى

شرق و ايران، خاستگاه زايا، پويا و پاياى مدنيت متعالى محسوب مى شود كه خود آميزه اى از حكمت، ديانت و دولت يا سياست است. سقراط، افلاطون و ارسطو، بنيان گذاران فلسفه سياسى عقلانى و استدلالى، وارثان حكمت مدنى، تداوم بخش و نيز تكميل، تنظيم و تدوين كننده آن به شمار مى آيند. مكتب اسلام بسان دين مدنى متكامل، متضمن نظريه و نظام مدنى و سياسى كامل در دو ساحتِ مادى و معنوى است. فارابى (قرن چهارم هجرى) مجدّد و مؤسس سنت حكمت مدنى و سياسى اسلامى ـ ايرانى است كه به پشتوانه مبانى اسلامى، يافته ها و داده هاى يونانى و ساختارهاى معتدل، عقلانى و كارامد ايرانى، اين حكمت را تأسيس كرد. خواجه نصير (قرن هفتم هجرى) احياگر و تكامل بخش حكمت و فلسفه سياسى فارابى است. حكمت متعاليه صدرايى، كه معطوف به سياست بوده، حد كمال و نهايى حكمت سياسى جاويدان ايرانى، فلسفه سياسى يونانى و آموزه هاى معرفتى و معنوى اسلامى و بهويژه ولايت و امامت شيعى است.

موضوع اين پژوهش، كالبد شكافى و پيكره شناسى سير و ساختار حكمت متعالى سياست و سياسى است. سنتى كه در حكمت سياسى متعالى امام خمينى(ره) به حد نهايى كمال و كارامدى دست يافت. به اعتبارى ديگر، نظريه و نظام سياسى متعالى امامت و رهبرى امام در نهضت و نظام اسلامى ايران، تداوم،


22

تكامل و كاربرى عملى و عينى حكمت متعالى سياسى است. حكمت، نظريه و نظام سياسى و مدنى متعالى امام اكنون چشم انداز بلندگستر و بيست ساله توسعه متعادل و متعالى را فرا رو داشته و با چالش ارتقاى كارامدى ملى و از جمله سياست متعالى، به منظور دست يابى بدان اهداف والا مواجه است، بهويژه اين نظريه و نظام در فرايند جهانى شدن و جهانى سازى از سويى و در كشاكش بحران تا حدِ بن بست رسيده نيهيليسم معرفتى پسامدرنيستى و داروينيسم و هژمونى سياسى نئوليبراليستى و نومحافظه كارى از سوى ديگر، به صورت فزاينده اى رخ مى نمايد. حكمت سياسى متعالى امام، نظريه جديد تمدن سازى اسلامى ايرانى را تبيين كرده و براى طراحى دكترين عملى و ترسيم و برنامه ريزى سياست هاى راهبردى و نيز ساختار اجرايى نظام و تمدن جهان اسلامى، در اختيار مى گذارد. در حقيقت، حد اين پژوهش، مفاهيم پايه، بازشناسى، بازنگرى و بازسازى حكمت سياسى صدرايى و هستى يا چرايى، چيستى و چگونگى يعنى سير و ساختار نظرى و عملى آن بوده و وراى انديشه سياسى و حتى فلسفه محض و عمومى اوست.

در زمينه حكمت متعالى، آثار زيادى ارائه شده است; از جمله آثار مؤسس آن ملاصدرا و نيز پيروان و شارحان حكمت متعاليه; اما در زمينه حكمت سياسى متعاليه آثار اندكى انجام پذيرفته است. كتاب انديشه سياسى صدرالمتألهين نوشته دكتر نجف لك زايى و رساله كارشناسى ارشد «وجوه سياسى حكمت متعاليه» اثر آقاى بهرام دلير، سرآغازى بر اين موضوع هستند. در زمينه مفاهيم و واژه نامه (فلسفى) در قديم، ميانه و جديد آثارى تأليف شده است; از قبيل احصاءالعلوم فارابى، الحدود ابن سينا، مفاتيح العلوم خوارزمى، واژه نامه فلسفى سهيل محسن افنان، فرهنگ فلسفى جميل صليبا، فرهنگ معارف اسلامى و واژه نامه فلسفى ملاصدرا اثر سيد جعفر سجادى. اما در زمينه مفاهيم و واژه كاوى حكمت متعالى


23

سياسى به شكل مستقل و مبسوط، كارى در دسترس نيست.

فصل دوم: چارچوب موضوعى حكمت متعالى سياسى

1. پايه مفاهيم حكمت متعالى سياسى

موضوع و عنوان «حكمت متعالى سياسى» از سه مؤلفه «حكمت» ، «متعالى» و «سياسى» يا «سياست» تشكيل شده است. پايه مفاهيم و اركان اصلى ساختار معنايى موضوع پژوهش حاضر همين مفردات و عناصر سه گانه و تركيب آنها بوده و يا شامل مؤلفه هاى دوگانه «حكمت متعالى» و «سياست» يا «سياسى» هستند.

اساسى ترين پرسش ها در تحليل ساختارى عنوان حكمت متعالى سياسى عبارت است از:

نخست، چيستى (چرايى و چگونگى) حكمت (متعالى و) حكمت متعالى و سياست;

دوم، نسبت و رابطه ميان حكمت، حكمت متعالى و سياست و تركيبات آنها شامل حكمت سياسى، حكمت و حكمت سياست.

الف. حكمت

پديده ها و پديده شناسى عمومى انسانِ اجتماعى و سياسى داراى مراتب سه گانه واقعيت، ماهيت و حقيقت، و هستى شناسى، چيستى شناسى و چگونگى شناسى هستند. حكمت آميزه اى از (مراتب دوگانه) شناخت هستى و چيستى يا هستى شناسى و چيستى شناسى پديده ها و پديده شناسى عمومى (امور عامه، الهى ـ طبيعى)، انسانى ـ اجتماعى و بهويژه سياسى است; يعنى عبارت است از شناخت حقيقت و ماهيت آنها.

حكمت و فلسفه: در اينجا فلسفه فقط هستى شناسى به حساب آمده و در نتيجه اخص از حكمت و جزئى از آن به شمار مى آيد.


24

علم، حكمت، فلسفه و دانش: در اينجا، «علم» به معناى اعم يعنى معرفت و شناخت يا پديده شناسى اعم از فلسفه يا حكمت به معناى دانايى، ارزش، بنيادشناسى حقيقى و بينش و بودشناسى ماهوى و نيز دانش به معناى آگاهى و نمودشناسى است; كما اينكه گاه و بهويژه در ترجمه ها يا در زبان فارسى، دانش را اعم از دانش ظاهرى يا نمودشناسى دانسته و مرادف علم به معناى اعم مى آورند. در اين صورت اعم از دانايى، بينايى و آگاهى يا هستى شناسى، چيستى شناسى و چگونگى شناسى خواهد بود.

حكمت و معرفت: گاه معرفت را به معناى شناختِ اعم و مطلقِ شناخت گرفته و گاه حتى مرادف شناخت اوليه تلقى مى شود; حتى گاه به معناى شناخت مطلق يعنى يقينى و حقيقى دانسته مى شود. در اين صورت، مراد هستى شناسى و نيز هستى ـ چيستى شناسى بوده كه اساس چگونگى شناسى به شمار مى آيد.

ب. حكمت سياسى

حكمت و سياست، مراتب دوگانه پديده اى واحد هستند. حكمت، اساس حقيقى سياست بوده و سياست صورت تحققى حكمت است. مراد از اساس حقيقى سياست، هستى شناسى و چيستى شناسى سياسى بوده و مراد از صورت تحققى حكمت، ساختار و راهبرد عملى و عينى حكمت است. همان طور كه حكمت به نظرى و عملى تقسيم شده است، سياست و علم و انديشه سياسى نيز به نظرى و عملى تقسيم گشته است و ما با دو گونه سياست يا سياست شناسى نظرى و سياست و سياست شناسى عملى مواجه هستيم.

در اينجا مراد از حكمت سياسى اعم از حكمت سياسى جاويدان ايرانى، حكمت سياسى يونانى و حكمت سياسى فاضله فارابى و حكمت متعالى سياسى صدرايى و حتى حكمت متعالى سياسى امام خمينى است. اگرچه حكمت متعالى


25

سياسى صدرايى نقطه كامل حكمت ها و عرفان و اخلاق پيشين است، اما در اين سير استكمالى، توجه به رابطه استوار و نسبت مستقيم حكمت متعالى سياسى و حكمت مدنى فارابى، لازم و مفيد به نظر مى آيد.

هر دو حكمت در اين روند مشترك اند: «مبدأ + مدنيت / سياست رسعادت / كمال = معاد انسانى ـ اجتماعى» . در اين ميان، سياست، نقش راهبردى و سعادت بخش و استكمالى دارد، خواه سياست و سعادت حقيقى ـ يقينى باشد يا پندارى و توهمى يعنى شقاوت.

اما تفاوت دو حكمت مزبور در اين است كه حكمت مدنى فاضله فارابى، با طرح اجمالى مبدأ و معاد، به تفصيل سياست و سعادت مدنى ـ انسانى پرداخته است; اما حكمت متعالى سياسى صدرايى، با تفصيل مبدأ و معاد، اجمالا درباره سياست و سعادت انسانى ـ مدنى بحث كرده است; البته اجمالى كه با پشتوانه حكمت متعالى عمومى صدرايى و با پيشينه حكمت مدنى فاضله فارابى، قابل تفصيل است.

حكمت سياسى و حكمت مدنى: حكمت سياسى و حكمت مدنى غالباً مرادف انگاشته مى شوند; اما حكمت مدنى اعم از حكمت سياسى است. حكمت مدنى شامل علم و حكمت انسانى مدنى، سياسى، اجتماعى اعم از جماعت يا خانواده و گروه هاى مدنى و علم و حكمت آنها، حكمت و علم جامعه مدنى حتى در بخش هاى اقتصادى، سياسى، اجتماعى و فرهنگى است. حكمت سياسى نيز اعم از حكمت يا فلسفه (سياسى) دولت، نظام سياسى ـ مدنى و حكمت سياست و راهبرد سياسى و همچنين سياست مدارى يا سازمان دهى و مديريت سياسى و راهبردى است. حكمت و علم سياست كه اساس فن و عمل سياسى به شمار مى آيد، شامل سياست فردى، جمعى، ملى، امتى، بين مللى و بين امتى و جهانى در عرصه هاى اقتصادى، اجتماعى و فرهنگى است. بدين سان حكمت و به تعبيرى پديده شناسى سياست، علم و حكمت و به تعبيرى پديده شناسى راهبرد مدنى است.


26

ج. حكمت متعالى

حكمت متعالى سياسى مبيّن حكمت متعالى معطوف به سياست و نگاه از منظر حكمت متعالى به سياست است يا مبيّن سياست منعطف از حكمت متعالى و مبتنى بر آن و كاربرد حكمت متعالى در سياست و پى جويى مبانى و نظام مفهومى سياست يا مبادى نظرى و نظام معنايى سياست در حكمت متعالى است. نظرى، مبانى مفهومى سياست با آن آموزه ها و براساس آنهاست. مراد از حكمت متعالى خواه حكمت متعالى نظرى و خواه احياناً حكمت متعالى عملى است.

مفاهيم پايه حكمت متعالى سياسى

مفاهيم پايه حكمت متعالى سياسى، مبانى سياست و نظريه سياسى (و نظريه نظام سياسى) مى باشند و شامل مبانى و مفاهيم معرفت شناسى، روش شناسى و نظرى سياسى هستند.

مفاهيم پايه و اصلى حكمت متعالى سياسى را به اعتبارات گوناگون مى توان طرح كرد و ساختار معنايى و نظام مفهومى آن را با چندين رهيافت ترسيم نمود.

ساختار مفاهيم اصلى حكمت متعالى سياسى را به يك اعتبار مى توان به ترتيب زير ترسيم كرد:

اول، معرفت شناسى:

1. منابع معرفتى: كشف و ذوق، وحى و نبوت و شرع، عقلانيت و بيّنه، و حس;

2. روش هاى معرفتى: شهود (قلبى)، برهان و استدلال (عقلى)، استنباط (شرعى) و استقرا و تجربه (عينى ـ عملى);

3. مراتب معرفتى: مراتب سه گانه پديده و پديده شناسى شامل: وجود يا هستى و حقيقت ـ ماهيت ـ واقعيت ـ سياسى يا هستى شناسى، چيستى شناسى و چگونگى شناخت(حقيقت، شريعت و طريقت سياسى);

4. ساحات دوگانه وجودى ـ معرفتى، مادى ـ معنوى، دنيوى ـ اخروى، ظاهر


27

و باطن، ملك و ملكوت، غيب و شهود، و معاش و معاد;

5. بخش هاى سه گانه معرفتى، وجودى، عينى; عمران، توسعه و ترقى; عدالت (مدنى، سياسى و اجتماعى)، تعادل و توازن; تعالى، تلطيف و تخلق (به اخلاق الهى).

دوم، روش شناسى: شامل بند 2 معرفت شناسى است.

سوم، نظريه سياسى: شامل بند 4 و 5 معرفت شناسى است.

2. پديده شناسى، مفاهيم و واژگان

در اينجا مفهوم شناسى و به تبع آن واژه شناسى مفاهيم و نيز پديدارشناسى آن مفاهيم و واژگان مورد نظر است; به عبارت ديگر، به چگونگى شناسى، چيستى شناسى و هستى شناسى سياسى مفاهيم و واژگان و پديده ها يا پديدارهاى مربوط به آنها مى پردازيم.

«مفهوم» (Concept): مفهوم از فهم بوده و مرادْ محتواى پديده يا واژگان و درك و دريافت يا معناى آن است. مفهوم به معناى اعم مبيّن تصور و صورت علمى و ذهنى به معناى اعم است; خواه تصور مفرد بوده يا مركب و چه اخص بوده يا اعم، كه در اين صورت بسيارى از گزاره ها يا قضاياى مربوط بدان را نيز در بر مى گيرد. اما مراد از مفهوم به معناى اخص، شناخت حدود و شاخصه هاى آن است. مفهوم به عنوان مفرد و در مجموعه مفاهيم يعنى اجزاى نظرى و نظريه يا نظر نيز هست. همچنين مفهوم، محتوا، درونْ داشت، موضوع و متعلَّق فهم نيز محسوب مى شود.

مفهوم: عناصر و اجزاى نظرى نظريه نظام مند و نظام نظريه شمرده مى شود.

[مفهوم] چيزى است كه بتوان آن را تصور كرد و در اصطلاح منطقيان چيزى است كه در عقل حاصل شود، چه حصول بالقوه باشد يا حصول بالفعل.(1)

1 . جميل صليبا، فرهنگ فلسفى، ص 604.


28

نكته شايان ذكر اينكه بين دو واژه مفهوم و معنا تفاوت معنايى وجود دارد. ابوالبقا در اين باره مى گويد:

مفهوم عبارت است از صورت ذهنى، خواه در مقابل آن لفظى وضع شده باشد، خواه وضع نشده باشد; اما معنا صورت ذهنى است از اين جهت كه در مقابل آن لفظ وضع شده است.(1)

در اصطلاح اصوليان، مفهوم در مقابل منطوق است و چيزى است كه لفظ دال بر آن است.(2)

بنابراين مى توان مراد از مفهوم در حكمت متعالى سياسى را چنين جمع بندى كرد كه مفاهيم حكمت متعالى سياسى، در واقعيت و در ظاهر، معانى و مبانى يا حدود محتوايى واژگان مفرد يا مركب گزاره هاى عبارت متن آثار ملاصدرا هستند و در حقيقت و در محتوا، عناصر يا اجزا و نيز مؤلفه هاى تحليلى ساختار نظريه و آراى حكمت متعالى سياسى و نظريه و نظام نظريه راهبردى آن محسوب مى شوند.

3. رهيافت هاى واژه شناسى حكمت متعالى سياسى

مهم ترين رهيافت هاى حكمت متعالى سياسى به ترتيب زير است:

1. شناسايى مفاهيم و واژگان خاص يا عام سياسى يا سياسى خاص و عمومى يا عام;

2. شناسى مبادى و مبانى يعنى هستى شناسى و چيستى شناسى حكمى متعالى مفاهيم و واژگان سياسى يا از نگاه حكمت متعالى.

پديده شناسى، مفهوم شناسى و واژه شناسى حكمت متعالى سياسى با اين پيش فرض انجام مى گيرد كه:

به يك اعتبار، پديده هاى سياسى عملى و عينى داراى لايه هاى دوگانه شكلى

1 . كليات ابوالبقا، به نقل از: همان.

2 . به نقل از: همان.


29

ـ محتوايى يا مراتب سه گانه وجودى، شكلى يا چگونگى; و محتوايى اعم از ماهوى يا مبانى و حقيقى يا وجودى (مبادى) هستند.

اما به اعتبارى ديگر، پديده هاى عينى و عملى سياسى داراى وجوه چهارگانه اند:

1. خارجى يا عينى و عملى;

2. ذهنى يا نظرى و مفهومى;

3. زبانى و زبان شناختى گفتارى و لفظى;

4. نوشتارى و كتبى.

نكته: حكمت متعالى سياسى، حكمت متعالى معطوف به سياست يا بخش سياسى (و باز پسين) حكمت متعالى است. مطلق حكمت تا چه رسد به حكمت مطلق، مبيّن نظام مندى و هدفمندى است. بنابراين علاوه بر ساختار نظام مند بهويژه در حكمت متعالى صدرايى، مبيّن سير راهبردى و هدفمند و سير و فرايند حكمت و متعلق آن است; چرا كه حكمت متعالى به معناى هستى شناسى، بيش از (فلسفه) بودشناسى، مبيّن شدن و فلسفه شدن است، يا مى توان آن را اين گونه دانست يا دست كم از اين نگاه به آن نگريست. در نتيجه مى توان آن را فلسفه پويش تلقى كرد; چنان كه در تعبير صدرايى، وجود مساوى حركت بوده و اين دو عين هم هستند. حتى بر مبناى نظريه حركت جوهرى صدرا مى توان ادعا كرد كه موجود، حركت متراكم بوده و حركت، وجود و موجود جارى است.

4. آثارشناسى سياسى صدرا

در بادى نظر مى توان آثار ملاصدرا را به دو دسته تقسيم كرد: اول، آثار علوم عقلى و عرفانى و يا حكمت; دوم، آثار علوم نقلى و دينى و يا شرعى. لكن همين دو دسته آثار نيز در پيوند و حداقل تعاملى آشكار با هم هستند. از اين آثار قريب


30

36 اثر در حوزه عقلى و فلسفى ولى با انگاره دينى و الهى يا شرعى بوده و حتى مباحث كلامى و متعالى را نيز دربر مى گيرند و حدود ده مورد نقلى ولى با نگاه عقلى و حكمى متعالى مى باشند. در اين ميان، كتاب اسفار اساس نظريه وى يعنى حكمت متعالى سياسى را دربر داشته و تبيين مى كند. الشواهد الربوبيه در يك سير راهبردى، نقطه اوج و تعالى و حتى بازپسين حكمت متعالى صدرايى به شمار مى آيد. مبدأ و معاد، جامع سير و ساختار راهبردى حكمت متعالى صدرايى است و مى توان آن را حد ميانى راهبردى ـ كاربردى حكمت متعالى سياسى ميان اسفار و شواهد تلقى كرد; چنان كه شروح روايى صدرا همچون شرح اصول كافى بهويژه تفاسير قرآنى (قريب چهارده رساله در تفسير سوره هاى قرآنى) و نيز اسرار الآيات و مفاتيح الغيب وى، نقطه و حتى مرحله تعالى و تلطيف حكمت لطيف متعالى سياسى صدرايى محسوب مى گردند. بدين سان مى توان ادعا كرد كه گرچه آثار صدرا از حيث ظاهرى، نظامى ساختارى و راهبردى ندارد، آن گونه كه در آثار فارابى شاهد هستيم، ليكن دست كم از حيث محتوايى، نظريه اى نظام مند و راهبردى بر آنها حاكم است.

در اين پژوهش از آثار زير به صورت مستقيم و از ساير آثار صدرا به صورت غيرمستقيم بهره گرفته ام: 1 . اسفار اربعه، 2 . الشواهد الربوبيه، 3 . مبدأ و معاد، 4 . عرفان و عارف نمايان (كسر اصنام الجاهليه)، 5 . سه اصل، 6 . آگاهى و گواهى (تصور و تصديق)، 7 . اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه، 8 . عرشيه، 9 . المظاهر الالهيه، 10 . حدوث العالم (آفرينش جهان)، 11 . «المسائل القدسيه» در رسائل فلسفى، 12 . «متشابهات القرآن» در رسائل فلسفى، 13 . «اجوبة المسائل» در رسائل فلسفى، 14 . «رساله حشر» ، 15 . اسرار الآيات، 16 . مفاتيح الغيب، 17 . شرح اصول كافى، 18 . تفسير سوره سجده، 19 . تفسيره سوره اعلى و زلزال، 20 . تفسير سوره واقعه، 21 . تفسير سوره نور، 22 . تفسير سوره جمعه.