فهرست مطالب

روش شناسى دانش سياسى

در تمدن اسلامى

(مجموعه مقالات)

به كوشش:

دكتر داود فيرحى

دانشيار دانشگاه تهران

ويراستار: رضا نجف زاده

حروف نگاران: رسول تاخته و مجيد اكبريان گرمجى

فهرست مطالب
 .  سخنى با خواننده13
 .  مقدمه:15
روش شناسى انديشه سياسى در دوره ميانه تمدن اسلامى15
 .  1. نسبت روش شناسى با معرفت شناسى15
 . .  هندسه دانايى در دوره ميانه اسلام19
 . .  نظام فطرت19
 . .  ضرورت وحى / نبوت21
 . .  بنياد شرعى عقل و فلسفه23
 . .  بنياد عقلى / فلسفى شريعت26
 . .  جهان و جهان نص29
 . .  تقدم نص و رواج فقه سياسى31
 .  2. نسبت روش شناسى با ماهيت امر سياسى34
 . .  نظم سلطانى38
طبقه بندى دانش سياسى در جهان اسلام43
 .  مقدمه43
 .  اهميت طبقه بندى دانش هاى سياسى44
 .  معيارهاى طبقه بندى دانش هاى سياسى47
 .  طبقه بندى دانش از ديدگاه ارسطو48
 .  طبقه بندى دانش سياسى نزد فارابى50
 .  طبقه بندى علوم نزد اخوان الصفا52
 .  طبقه بندى علوم نزد غزالى58
 .  ديدگاه فخر رازى در مورد طبقات علوم59
 .  خواجه نصير و طبقه بندى دانش سياسى60
 .  طبقه بندى دانش نزد ابن خلدون61
 .  تثليث فلسفه سياسى، اندرزنامه نويسى و شريعت نامه نويسى65
 .  نتيجه67
روش شناسى فقه سياسى اهل سنت69
 .  مقدمه69
 .  فقه سياسى70
 .  زبان شناسى و فقه سياسى اهل سنت74
 .  منابع فقه سياسى اهل سنت79
 . .  1. قرآن كريم80
 . .  2. سنت82
 . . .  ضرورت روش شناختى سنت82
 . . .  استقلال و عدم استقلال سنت83
 . .  3. اجماع84
 . . .  ضرورت روش شناختى اجماع84
 . . .  استقلال و عدم استقلال اجماع85
 . .  4. قياس86
 . . .  ضرورت روش شناختى قياس87
 . . .  استقلال و عدم استقلال قياس87
 . .  جايگاه عقل در استنباط هاى فقه سياسى88
 . .  طبقه بندى نظريه هاى فقه سياسى اهل سنت89
 . . .  1. نص گرايى فقه سياسى قديم و نص/ عقل گرايى فقه سياسى جديد89
 . . .  2. گذشته گرايى فقه سياسى قديم و طرح «اجتهاد» در فقه سياسى جديد93
 . . .  3. خلافت محورى فقه سياسى قديم و شورامحورى فقه سياسى جديد96
 .  خاتمه101
روش شناسى فقه سياسى شيعه103
 .  مقدمه103
 .  تمايزات روش شناختى فقه سياسى شيعه و اهل سنت105
 .  تمايزات روش شناختى اصولى ها و اخبارى ها108
 . .  1. اختلاف نظر در ابزارهاى استنباط احكام شرعى111
 . .  2. اختلاف در منابع و ادله احكام شرعى114
 . .  3. اختلاف در قلمرو شمول احكام114
 . .  4. اختلاف درباره اجتهاد و تقليد115
 . .  5. اختلاف درباره عقل و دانش هاى بشرى116
 .  خاتمه123
روش شناسى كلام سياسى125
 .  مدخل125
 .  چيستى كلام سياسى(1)125
 .  ويژگى ها و شاخص هاى كلام سياسى127
 . .  1. محوريت آموزه ها و نصوص دينى128
 . .  2. تكثر روشى در كلام سياسى129
 . .  3. تقدم و اولويت كلام سياسى بر دانش هايى چون فقه سياسى130
 .  فرق اسلامى و مذاهب مختلف كلام سياسى130
 . .  1. كلام سياسى خوارج132
 . . .  آموزه هاى مهم كلام سياسى خوارج135
 . . .  ويژگى هاى روش شناختى كلام سياسى خوارج136
 . .  2. كلام سياسى شيعى137
 . . .  الف) كلام سياسى زيديه138
 . . . .  آموزه هاى مهم كلام سياسى زيديه139
 . . . .  ويژگى روش شناختى كلام سياسى زيديه142
 . . .  ب) كلام سياسى اسماعيليه142
 . . . .  آموزه هاى مهم كلام سياسى اسماعيليه143
 . . . .  روش شناسى كلام سياسى اسماعيليه145
 . . .  ج) كلام سياسى اماميه147
 . . . .  آموزه هاى مهم كلام سياسى اماميه148
 . . . .  ويژگى هاى روش شناختى كلام سياسى اماميه150
 . .  3. كلام سياسى اهل سنت152
 . . .  الف) عقايد سياسى اهل حديث152
 . . . .  آموزه هاى مهم عقايد سياسى اهل حديث153
 . . . .  ويژگى هاى روش شناختى عقايد سياسى اهل حديث154
 . . . .  وهابيت و تداوم تفكر سياسى اهل حديث155
 . . .  ب) كلام سياسى اشاعره156
 . . . .  آموزه هاى مهم كلام سياسى اشاعره156
 . . . .  ويژگى هاى روش شناختى كلام سياسى اشاعره158
 . . .  ج) كلام سياسى معتزله159
 . . . .  آموزه هاى مهم كلام سياسى معتزله160
 . . . .  ويژگى هاى روش شناختى كلام سياسى معتزله165
 .  نتيجه گيرى166
روش شناسى سياسى در حكمت مشاء167
 .  ديباچه167
 .  دانش سياسى در حكمت مشاء169
 . .  1. جايگاه دانش سياسى در طبقه بندى علوم در حكمت مشاء169
 . .  2. منابع دانش سياسى در حكمت مشاء173
 . .  3. شرعى يا عقلى بودن دانش سياسى177
 .  روش تحليل زندگى سياسى بر اساس حكمت مشاء181
 . .  1. اصالت سعادت: معيار تحليل و نقد سياسى181
 . .  2. تحليل و نقد زندگى سياسى182
روش شناسى در حكمت اشراق 185
 .  مقدمه: ظهور و تداوم فلسفه سياسى اشراق185
 .  منابع شناخت سياسى در حكمت اشراق187
 . .  1. دوگانگى منابع شناخت در يونان و ايران پيش از اسلام187
 . .  2. جايگاه شهود در فلسفه سياسى اشراق189
 . .  3. اعتبار شناخت شهودى193
 .  قواعد دانش ساز در فلسفه سياسى اشراق194
 .  روش شناسى سياسى در حكمت اشراق197
 . .  1. جايگاه علوم مدنى و سياست197
 . . .  1) عقل هيولايى: نزديك ترين استعداد به انسان است; 198
 . . .  2) عقل بالملكه: حالات نفس در هنگام تحصيل معقولات اول است; 198
 . . .  3) عقل بالفعل: حالتى است كه براى نفس در تحصيل تحولات ملكه198
 . . .  4) عقل مستفاد: حالتى را گويند كه معانى معقول براى نفس انسان198
 . .  2. كاربرد روش شهودى در دانش سياسى201
 . .  3. كاربرد قواعد منطق در دانش سياسى اشراق207
روش تفكر سياسى در حكمت متعاليه211
 .  تعيّن معرفتى حكمت متعاليه211
 .  رويكردهاى روش شناسانه به حكمت متعاليه212
 . .  1. رويكرد تاريخى213
 . .  2. رويكرد كثرت گرايىِ روش شناختى216
 . .  3. رويكردها نشانه شناسى در حكمت متعاليه217
 . .  4. ابهام روش شناختى در حكمت متعاليه 218
 . .  5 . تمايز بين روش فهم و روش وصول219
 . .  6. رويكرد شالوده شكنانه220
 .  رويكرد معرفتى به حكمت متعاليه221
 .  رويكرد روشى به سياست در حكمت متعاليه229
 .  نسبت دين و سياست در حكمت متعاليه233
 .  سياست در سفر من الخلق الى الحق234
 .  تفكر سياسى در سفر من الحق الى الخلق240
روش شناسى سياست نامه نويسى243
 .  موضوع و هدف سياست نامه ها 243
 .  زمينه هاى توجه مسلمين به سياست نامه نويسى245
 .  مبانى سياست نامه نويسان: رابطه نظم كيهانى و نظم سياسى246
 .  تقديرگرايى249
 .  واقع گرايى و فلسفه سياست مبتنى بر قدرت250
 .  توأمانى دين و سياست252
 . .  الف) برخورد يك سان با دين و سياست254
 . .  ب) ترويج و تقويت شريعت255
 . .  ج) رعيت دارى255
 .  ويژگى هاى روش شناختى سياست نامه نويسان255
 .  شيوه نگارش سياست نامه ها257
 .  طبقه بندى سياست نامه ها261
 .  جمع بندى263
روش شناسى در جامعه شناسى سياسى (ابن خلدون و ابن ازرق)265
 .  مقدمه265
 .  سرشت جامعه شناسى سياسى265
 . .  1. موضوع جامعه شناسى سياسى265
 . .  2. تعريف جامعه شناسى سياسى267
 . .  3. جايگاه جامعه شناسى سياسى در طبقه بندى علوم اسلامى270
 .  بنيادهاى منطقى جامعه شناسى سياسى272
 . .  1. مشاهده و تجربه274
 . .  2. قلمرو استقرا در حوزه سياست275
 .  انواع روش هاى تجربى در جامعه شناسى سياسى278
 . .  1. اهميت و اعتبار روش شناسى278
 . .  2. روش هاى مطالعه در جامعه شناسى سياسى 279
 . . .  الف) روش ساختارى280
 . . .  ب) روش تاريخى282
 . . . .  تحليل تاريخى در سطح خرد283
 . . . .  تحليل تاريخى در سطح كلان283
 . . .  ج) روش تطبيقى285
مكتب تاريخ نگارى مسعودى289
 .  مقدمه289
 . .  الف) روش روايى289
 . .  ب) روش تركيبى290
 . .  ج) روش تحليلى290
 .  مسعودى و تحول تاريخ نگارى در اسلام292
 .  روش مسعودى براى ارزيابى اسناد و اطلاعات علمى ـ تاريخى294
 .  روش مسعودى براى جمع آورى اطلاعات296
 .  روش داورى و معيارهاى ارزيابى اسناد299
 .  عرضه اخبار غير شرعى به عقل304
 .  روش تدوين و نگارش اطلاعات علمى ـ تاريخى306
 .  خاتمه309
روش شناسى انديشه سياسى در فلسفه غرب تمدن اسلامى311
 .  مقدمه311
 .  فيلسوفان غرب تمدن اسلامى312
 .  ارزيابى منابع شناخت315
 . .  الف) نقد شناخت شهودى315
 . .  ب) عقل و شرع: راه هاى حقيقت318
 . . .  1. تطابق حكمت و شريعت 318
 . .  مسئله ظاهر و باطن در شريعت319
 . . .  2. اتفاق فلسفه و باطن شرع321
 .  مدينه فاضله و مضادّات آن322
 .  ضرورت وحى و شريعت در مدينه324
 .  نظريه تأويل328
 .  اركان نظريه تأويل329
 . .  الف) تأويل و اصناف سه گانه مردم329
 . .  ب) تأويل و اصناف سه گانه سخن شرع330
 . .  ج) معنى و روش تأويل331
 .  جايگاه تأويل در اصناف خطاب شرعى332
 .  قانون تأويل334
 .  روش ابن رشد در حكمت مدنى335
 .  اساس برهانى سياست337
 .  روش شناسى اجتهاد341
 . .  1. اجتهاد مقاصد: ابن رشد، با تكيه بر انطباق عقل و شرع، و342
 . .  2. اجتهاد فرامذهبى: يكى ديگر از ويژگى هاى مهم اجتهاد ابن رشد،343


13

سخنى با خواننده

پيروزى انقلاب اسلامى و شكل گيرى نظام جمهورى اسلامى، نويدبخش حضور فعال دين در عرصه هاى سياسى ـ اجتماعى بود. اين ايده، در سطح ملى ترسيم كننده هويت دينى ـ ملى و حيات سياسى ـ اجتماعى ايرانيان، و در سطح فراملى، تبيين كننده ضرورت بازسازى تمدن اسلامى و اعاده هويت و عزت به مسلمانان در دوران معاصر بود. ترسيم هويت دينى ـ ملى و تلاش براى بازسازى تمدن اسلامى، پرسش ها و معضلات جديد در دو سطح مذكور بهوجود آورد كه تاكنون منابع دينى و دين داران، در عرصه علوم و مراكز علمى با آن به طور جدى مواجه نشده بودند. پاسخ گويى به اين پرسش ها و معضلات، بى ترديد نيازمند بازنگرى در مبانى و بينش حاكم بر علوم انسانى و اجتماعى رايج و بازگشتى روش مند و نقادانه به سنت فكرى است. اين بازنگرى، ضمن فراهم ساختن زمينه هاى لازم براى بهره گيرى از توان مندى هاى سنت و دانش سنتى، امكان استفاده از ظرفيت ها و قابليت هاى علوم جديد در دوران معاصر را به ارمغان مى آورد. بنابراين وظايف مراكز علمى و پژوهشى در جمهورى اسلامى، بسى سنگين است. اين مراكز، از سويى رسالت پاسخ گويى به پرسش ها و معضلات فكرى را برعهده دارند و از سوى ديگر، به فرهنگ سازى و توليد فكر و انديشه به عنوان عناصر و لوازم اصلى احياى تمدن اسلامى بايد اولويت دهند.


14

پژوهشكده علوم و انديشه سياسى نيز با تلاش در جهت پاسخ گويى به پرسش ها و معضلات فكرى مربوط به حوزه پژوهشى خود و فراهم ساختن زمينه هاى لازم براى بازتوليد فرهنگ سياسى ـ دينى و ارائه دانش سياسى مبتنى بر منابع اسلامى، هويت شناسى و هويت سازى در زمينه هاى فلسفه سياسى، فقه سياسى و علوم سياسى را به عنوان مهم ترين هدف خود دنبال مى كند. اين پژوهشكده با فراهم كردن زمينه هاى رشد نيروى انسانى در عرصه پژوهش هاى سياسى با رويكردهاى فلسفى، فقهى و علمى، تلاش مى كند در جهت عزم و اراده ملى براى احياى تمدن اسلامى گام بردارد.

اثر حاضر محصول تلاش فكرى جمعى از استادان و پژوهش گران فرهيخته در حوزه علوم سياسى است كه با هدف آشنايى با روش شناسى انديشه سياسى و فهم ماهيت معرفت شناسى مسلمانان در دوره ميانه نگارش يافته است. بى ترديد، اجراى اين پژوهش و غناى علمى آن مديون تلاش هاى ارزنده مدير محترم گروه فلسفه سياسى، آقاى مرتضى يوسفى راد، ناظر محترم، آقاى دكتر داود فيرحى، ارزيابان محترم، آقايان دكتر سيد صادق حقيقت ابوالفضل شكوهى و دكتر منصور ميراحمدى، و متصديان اجرايى پژوهشكده، بهويژه مدير محترم امور پژوهشى، آقاى رجبعلى اسفنديار، است كه جاى دارد از زحمات و تلاش هاى آنان قدردانى شود. هم چنين، از رئيس محترم پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامى، جناب آقاى حجة الاسلام والمسلمين احمد مبلغى و قائم مقام محترم ايشان، جناب آقاى حجة الاسلام والمسلمين محمدحسن نجفى تشكر مى كنم كه بدون حمايت ها و مساعدت هاى بى دريغ و مؤثر ايشان، اين پژوهش به سرانجام نمى رسيد .

پژوهشكده علوم و انديشه سياسى، به منظور شكوفايى و بالندگى علم و دانش، آثار خود را در اختيار جامعه علمى قرار داده و پيشاپيش از انتقادها و پيشنهادهاى علمى همه استادان، صاحب نظران و پژوهش گران محترم استقبال مى كند. اميد است اين فعاليت هاى علمى موجبات رشد و پويايى فرهنگ سياسى ـ دينى و زمينه هاى گسترش انديشه سياسى اسلام را فراهم سازد.

دكتر نجف لك زايى

مدير پژوهشكده علوم و انديشه سياسى


15

مقدمه:
روش شناسى انديشه سياسى در دوره ميانه تمدن اسلامى

داود فيرحى

متن حاضر، مجموعه مقالاتى درباره «روش شناسى انديشه سياسى در نظام دانايى و تمدن دوره ميانه اسلام» است. روش شناسى علم ابزارى اى است كه به اعتبار شرايط امكان آن، از دو لحاظ محدوديت دارد: الف) نسبت با نوع معرفت شناسى; ب) نسبت با ماهيت موضوع. بدين سان، از يك سو كوشش براى فهم ماهيت معرفت شناسى مسلمانان در دوره ميانه تاريخ اسلام، و از سوى ديگر، ماهيت سياست و انديشه سياسى در اين دوره، درآمدى ضرورى بر مطالعه روش شناسى انديشه سياسى در اسلامِ دوره ميانه است. در اين مقدمه كوتاه، به اين دو نكته و نتايج منطقى آن به اجمال اشاره مى كنيم.

1. نسبت روش شناسى با معرفت شناسى

شايد بتوان اين حكم كلى را صادق دانست كه «روش شناسى ها بر بنياد معرفت شناسى ها استوارند» و به اعتبار تمايز و تحول در هندسه معرفت شناسى ها، آن ها نيز دست خوش تفاوت و تغيير مى شوند. بنابراين، هر جا و هر زمان كه نظام معرفت شناسى خاصى زاده و باليده شود، به تبع آن، شرايط امكان لازم براى پيدايى روش شناسى ويژه و متناسب آن نيز فراهم مى گردد. البته، وقتى يك نظام دانايى و معرفت شناختى دچار بحران و فروپاشى مى گردد، سازمان روش شناسى نيز دچار ترديد و تزلزل مى شود.

بنابراين، مى توان گفت كه معرفت شناسى ها، جهان بينى ها، و به طور كلى نظام دانايى در


16

هر تمدن، مبناى روش انديشه و زندگى يك قوم به طور عام، و زندگى سياسى آنان به طور خاص، را تشكيل مى دهد. البته اين نمادها و شناخت شناسى ها در تفكر سياسى، و در نتيجه، در تصورات ما از زندگى، تأثيرى جدى دارند. آن ها «جهان هاى ممكن» را براى انديشه و زندگى فراهم مى كنند و امكان هاى تفسيرى ويژه و تعيين كننده عمل سياسى را پيش روى هر قوم و ملتى قرار مى دهند. درست به همين دليل است كه روش شناسى انديشه و انديشه سياسى نيز از تمدنى به تمدن ديگر دچار تفاوت و تمايز مى گردد.

اشارات فوق نشان مى دهند كه نمى توان روش شناسى ها را از معرفت شناسى ها و نظام هاى بزرگ دانايى در هر تمدنى جدا و مستقل دانست. چرا كه، از لحاظ منطقى، روش شناسى تابعى از معرفت شناسى است. نمادهاى دانايى، از زندگى و انديشه سياسى يك قوم جدا نيستند، بلكه در واقع، بخش مركزى آن محسوب مى شوند; بخشى كه نمادهاى عمده زندگى سياسى را تشكيل مى دهند. بدين سان، براى درك روش شناسى ها و جريان هاى بزرگ انديشه سياسى، نيازمند فهم اين نمادها و منابع بزرگ دانايى هستيم.

عقايد و اسطوره ها نه بى معنى اند و نه قصه هايى پراكنده و متفرق، بلكه الگوهاى تصورى و شبكه هاى قدرت مندى از نمادها هستند كه راه هاى ويژه اى از تفسير جهان، و بنابراين، جهان سياست را پيشنهاد مى كنند. آن ها معناى جهان سياسى را مى سازند. براى مثال، نگاه الهى و قدسى به جهان و تاريخ جوامع بشرى در تمدن اسلامى تنها قاعده اى منفرد نيست. اين نگاه، حوزه مغناطيسى قدرت مندى است كه براساس آن ما خود و اشياى پيرامون خود را به گونه اى خاص، كه براى ما «ممكن» شده است، مى بينيم; به عنوان «مخلوقى محتاج تعليم، وحى و هدايت» و نه «فردى خود گردان»; آن گونه كه در فلسفه هاى غربى، بهويژه ليبراليسم و «مكتب قرارداد»، ديده مى شود. البته، اين دو نظام دانايى، قطعاتِ متفاوتى براى بناى تصور انسان از جهان و جهان خويشتن عرضه مى كنند. بنابراين، توليداتى كه اين دو نظام ارائه مى كنند، نه يك نوع جهان و انسان، بلكه دو نوع جهان و دو نوع انسان متفاوت است. هر يك زبان ويژه نسبتاً مطمئن و محكمى براى «مهندسى خود» و ساختن «بلوك هاى زندگى سياسى» متناظر با آن دارند. هر دو،


17

نظام هاى متافيزيكى ويژه اى اند كه ماهيت و واقعيت زندگى سياسى را مى سازند و به جريان مى اندازند.

جهت گيرى هاى روش شناختى دقيقاً از همان سرچشمه هايى سرازير مى شوند كه ارزش هاى سياسى از آن ها نشأت مى گيرند، و از آن روى كه منابع اين ارزش ها متفاوتند، روش شناسى انديشه هاى سياسى نيز، لاجرم، از تمدنى به تمدن ديگر، تفاوت دارد. به اعتبار همين تفاوت ها است كه هر دانش سياسى نه تنها توان مندى و محدوديت خاص خود را در پاسخ به نوعى از پرسش هاى سياسى دارد، بلكه اصولاً قادر به طرح انواع خاصى از پرسش هاى سياسى است.

سخن فوق به اين معنى است كه دانش هاى سياسى در درون دايره بسته اى از ارزش ها و پرسش هاى سياسى زاده مى شوند و توسعه يا زوال مى يابند. همين دايره مغناطيسى است كه مختصات هندسى دانش هاى سياسى را تعيين مى كند و مى سازد. مفاهيم كلان، استعاره ها و تصورات سياسى را مى پرورانند، و دريچه هايى را براى ظهور ساختار و نهادهاى سياسىِ مشخص مى گشايند.

لازمه اين ديدگاه، پذيرش تنوع انديشه ها و روش شناسى انديشه هاى سياسى به اعتبار زمان و مكان است. و آن گاه كه نظام ارزشى ويژه اى در زمان و مكانى تأسيس شد و شروع به كار نمود، نهادهاى سياسى اى نيز براى توسعه و حمايت از آن ها جعل و اختراع مى شوند. روشن است كه در اين جا سخن از خوب و بد، يا صحت و سقم اين نظام هاى ارزشى و توليدات آن ها در تمدن يا تمدن هاى خاصى نيست. بلكه صرفاً به شيوه زايش و زوال اين ارزش ها و نتايج سياسى متناسب با آن ها نظر داريم.

به هر حال، چون انسان ها به اعتبار تمدن خود، از پنجره هاى متفاوتى به جهان مى نگرند، لاجرم نقشه هاى متفاوتى از جهان ترسيم مى كنند و براى اداره چنين «جهان تصورى» نيز، ايده ها، افكار و نهادهاى سياسى متناسب و متنوعى خلق مى كنند; هرچند كه اين ايده ها و افكار، از لحاظ موقعيت تمدنى خود، بنيادى سياسى دارند و عموماً بر اراده معطوف به زندگى استوارند.


18

انديشه سياسى در دوره ميانه تمدن اسلامى نيز دقيقاً چنين وضعيت و مختصاتى دارد; در اين دوره، در ـ جهان ـ بودگى، و موقعيت مسلمانان در جهان، موجبات «بسط افق»(1)ويژه اى را در جهان سياست مسلمانان فراهم كرده و انديشه، نهادها و متون سياسى آنان را در اين عصر و مكان زاده و پرورانده است. از اين حيث، جامعه اسلامى دوره ميانه نه تنها با يونان و روم قديم يا غرب جديد متفاوت است، بلكه حتى با جامعه و تصورات سياسى امروز جهان اسلام نيز تمايز دارد. با اين حال، خوانش افكار سياسى دوره ميانه اسلامى و درك روش شناسى حاكم بر اين نظام انديشه، براى اكنون و امروز ما تفنّن يا كنجكاوى تاريخى صرف نيست، بلكه ضرورتى حياتى است.

اسطوره هاى سياسى اى كه در اين دوره شكل گرفته و تكامل يافته اند، به رغم تغييرات گسترده در فضاى ذهن و زندگى امروز مسلمانان، هنوز و براى هميشه، در وراى ذهنيت و ارزش هاى تفكرى جهان اسلام حاضر و زنده اند. آن ها باقى مى مانند و بازتوليد مى شوند و با اين حضور ممتد خود، امكانات و محدوديت هايى به همراه مى آورند. اين اسطوره ها، تجربه ها و شرايط، امكان تاريخى اى براى زندگى سياسى در شرايط جديد فراهم مى كنند و در عين حال، حضور آن ها در دنياى جديد مسلمانان، به احتمال زياد، پارازيت ها، اختلال ها و ناسازه هاى تعيين كننده اى براى اين جا و اكنون جوامع اسلامى بهوجود مى آورد. از سويى، ظهور راديكاليسم اسلامى و پيامدهاى اجتماعى / اخلاقى و بين المللى آن، نظير تروريسم و بازتاب هاى جهانى و ... ، و از سوى ديگر، ناكارآمدى و در عين حال، حضور غيرقابل انكار سنت هاى سياسى دوره ميانه در زندگى جديد و تبعات آشكار آن ها در ظهور مناقشات فكرى و سياسى متأخر بر محور نوگرايى و سنت گرايى اسلامى، و سرانجام ناتوانى ادبيات نوگرايان در تبيين هويت جديد اسلامى، به احتمال قوى، همه از نتايج قهرى اين تداخل افق ها هستند.

1. expansion of horizon.


19

با توجه به اين مختصات و پيامدهاى مكنون در انديشه سياسى دوره ميانه اسلام، بايد دو نكته اساسى را در نظر گرفت: نخست، تبيين هندسه عمومى و مسير حركت دانش سياسى در دوره ميانه، و دوم، گزارش ميزان حضور و تأثير اين نظام انديشه در اكنون و امروز جهان اسلام. در اين جا، به اجمال، به نكته نخست اشاره مى كنيم و تفصيل بحث نكته دوم را به مجالى ديگر وامى نهيم.

هندسه دانايى در دوره ميانه اسلام

دانش سياسى دوره ميانه از نظام معرفتى ويژه اى پيروى مى كند و بر مبناى همان نظام عام دانايى استوار است. البته، اين نظام دانايى از اركان و عناصر انسان شناختى و معرفت شناختى ويژه اى برخوردار است كه آن را از ساير نظام هاى دانايى متمايز مى سازد. در زير، به برخى از مهم ترين اين ويژگى ها مى پردازيم.

نظام فطرت

نخستين و مهم ترين نقطه عزيمت دانش سياسى دوره ميانه، «انسان شناسى» اين دانش است كه آن را از بنياد با بسيارى از معرفت شناسى ها و دانش هاى سياسى ديگر متمايز مى سازد. دانش سياسى، به اعتبار معرفت شناسى عمومى مسلمانان، توصيف خاصى از انسان و فطرت او دارد. علامه طباطبايى در تفسير الميزان ـ مشهورترين متن تفسيرى متأخر شيعه ـ تحليل ويژه اى از ماهيت فطرت و رابطه اش با ديگر ابعاد زندگى انسان ارائه داده است كه شايد بتوان آن را معتبرترين و منظم ترين بيان از منظر انسان شناسى اسلامى تلقى كرد. وى نظام زندگى انسان را به دو نوع «فطرى» و «تخيلى» تقسيم مى كند

و مى نويسد:

انسان در زندگى اش دو نظام دارد: يكى به حسب فهم فطرى و شعور باطنى، و نظام ديگر به حسب تخيل. نظام فطريش از خطا محفوظ است و در مسيرش دچار اشتباه نمى شود، و اما نظام تخيلش بسيار دستخوش خبط و اشتباه مى شود. چه بسا مى شود


20

آدمى به حسب صورت خياليش چيزى را درخواست مى كند، و جدّاً مى طلبد و نمى داند كه با همين سؤال و طلبش درست چيز ديگرى مخالف آن مى خواهد.(1)

علامه طباطبايى مشكلات زندگى انسان را ناشى از «نظام تخيلى» انسان مى داند كه موجب اشتباه در فهم مصالح فرد و اختلاف در امر اجتماع و دنيا مى شود. اما هم چنين تأكيد مى كند كه پيدايى نظام تخيل، و در نتيجه، اختلاف در امر دنيا، خود، مبتنى بر ماهيت نظام فطرت است. زيرا، نظام فطرت هرچند به طور كلى به سعادت و مصونيت از خطا ميل دارد، در عمل، ساختار وجودى آن به گونه اى نيست كه بتواند در تمام جزئيات زندگى، خود ـ سامان و خود ـ تنظيم گر بوده باشد; منشأ اختلاف در امر دنيا، فطرت و غريزه بشرى است.(2)

فيلسوفان مسلمان، براى فطرت بشر دو ويژگى عمده قائلند; ماهيت اجتماعى/ مدنى فطرت بشر، و ناسازگارى درونى و نااستوارى ذاتى فطرت. ملاصدرا در مبداء و

معاد مى نويسد:

انسان مدنى الطبع است، يعنى حياتش منتظم نمى گردد مگر به تمدن و تعاون و اجتماع. زيرا كه نوعش منحصر در فرد نيست، و وجودش به انفراد ممكن نيست، پس اعداد متفرقه و احزاب مختلفه و انعقاد بلاد در تعيّشش ضرور است.(3)

علامه طباطبايى نيز در مجموعه تفسير الميزان بر همان مبناى صدرايى و ديگران تحفظ نموده(4) و با اشاره به نظريه عمومى «استخدام» در انسان شناسى خود مى افزايد: «پس اين حكم، يعنى حكم بشر به اجتماع مدنى و عدل اجتماعى حكمى است كه اضطرار، بشر را مجبور كرد به اين كه آن را بپذيرد، چون اگر اضطرار نبود هرگز هيچ انسانى حاضر نمى شد دامنه اختيار و آزادى خود را محدود كند. اين است معناى آن عبارت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ترجمه الميزان، ج 2، ص 51 .

2. همان، ص 168.

3. مبداء و معاد، ص 557.

4. ترجمه الميزان، ج 2، ص 175.


21

معروف كه مى گويند الانسان مدنى بالطبع».(1) سپس، علامه، به ناتوانى فطرت انسانى در برقرارى چنين نظام عادلانه و ضرورى اجتماعى اشاره مى كند و مى نويسد:

سير بشر به حسب طبع و فطرتش به سوى اختلاف است، همان طور كه فطرتش او را به تشكيل اجتماع مدنى دعوت مى كند، همان فطرت نيز او را به طرف اختلاف مى كشاند، و وقتى راهنماى بشر به سوى اختلاف فطرت او باشد، ديگر رفع اختلاف از ناحيه خود او ميسر نمى شود، و لاجرم بايد عاملى خارج از فطرت او عهده دار آن شود،... .(2)

ضرورت وحى / نبوت

علامه و فيلسوفان مسلمان ديگر، با تكيه بر تحليلى كه از «نقيصه ويژه» در فطرت بشر دارند، چنين مى انديشند كه «انسان خودش نمى تواند اين نقيصه خود را تكميل كند. چون فطرت خود اين نقيصه را پديد آورده، چگونه مى تواند خودش آن را برطرف ساخته، راه سعادت و كمال خود را در زندگى اجتماعيش هموار كند؟».(3) علامه، از همين زاويه ديد فلسفى، به ضرورت فلسفى وحى و نبوت پرداخته و مى نويسد:

و وقتى طبيعت انسانيت اين اختلاف را پديد مى آورد، و باعث مى شود كه انسان از رسيدن به كمال و سعادتى كه لايق و مستعد رسيدن به آن است محروم شود، و خودش نمى تواند آن چه را كه فاسد كرده اصلاح كند، لاجرم اصلاح (اگر فرضاً اصلاحى ممكن باشد) بايد از جهت ديگرى غير جهت طبيعت باشد، و آن منحصراً جهتى الهى خواهد بود، كه همان نبوت است و وحى، و به همين جهت خداى سبحان از قيام انبياء به اين اصلاح تعبير كرد به «بعث»، و در سراسر قرآن بعث را به خودش نسبت داده، فرموده اوست كه در امت ها انبياء مبعوث مى كند، با اين كه مسئله قيام انبياء مثل ساير امور، به ماده و روابط زمانى و مكانى نيز ارتباط دارد، اما همه جا بعث را به خودش نسبت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. همان، ص 176 .

2. همان، ص 195.

3. همان، ص 195 ـ 196.


22

داده، تا بفهماند تنها خدا است كه مى تواند اختلاف بشر را حل كند.

... سه مقدمه، يعنى: 1 ـ دعوت فطرت به تشكيل اجتماع مدنى; 2 ـ و دعوت آن به اختلاف از يك طرف; 3 ـ و عنايت خداى تعالى به هدايت بشر به سوى تماميت خلقتش از سوى ديگر، خود حجت و دليلى است بر اصل مسئله نبوت، و به عبارت ديگر، نبوت عامه; نوع بشر به حسب طبع بهره كش است، و اين بهره كشى و استخدام فطرى او را به تشكيل اجتماع وا مى دارد، و در عين حال كار او را به اختلاف و فساد هم مى كشاند، در نتيجه در همه شئون حياتش كه فطرت و آفرينش بر آوردن حوائج آن شئون را واجب مى داند، دچار اختلاف مى شود، و آن حوائج برآورده نمى گردد مگر با قوانينى كه حيات اجتماعى او را اصلاح نموده، اختلافاتش را برطرف سازد.(1)

عبارات بالا هرچند طولانى است، اما تمام انديشه متفكران مسلمان، درباره ضرورت فطرى بودن دين و وجوب عقلى بعث انبيا از باب «لطف و عنايت الهى» را نشان مى دهد. زيرا بنا به تعريف، شخص نبى، معارفى را درك مى كند كه از رهگذر آن ها اختلاف ها و تناقض هاى حيات بشر برطرف مى گردد، و اين ادراك و تلقى از غيب، همان است كه در زبان قرآن «وحى» ناميده مى شود، و آن حالتى كه انسان از وحى مى گيرد «نبوت» خوانده مى شود.(2)

بنا به استدلال مسلمانان، نظم اجتماعى مطلوب براى انسان، نه با تكيه بر توان مندى هاى ذاتى انسان، بلكه از بيرون طبيعت او، و تنها از طريق عنايت الهى و تحقق زنجيره نظام نبوت ها ممكن است. تاريخ نگارى اسلامى حكايت از آن دارد كه: «تمامى امت هايى كه در قرون گذشته يكى پس از ديگرى آمده و سپس منقرض شده اند، بدون استثنا تشكيل اجتماع داده اند، و به دنبالش دچار اختلاف هم شده اند، و هر اجتماعى كه پيغمبرى داشته به كمال و سعادت خود نائل گشته و از شر اختلاف نجات يافته است».(3)

1. همان، ص 196 ـ 197.

2. همان، ص 196.

3. همان، ص 197.


23

اين عبارت علامه را بايد از نزديك ملاحظه كرد; زيرا معناى آن اين است كه، به تعبير خود وى، «اگر در دنيا اميد خير و سعادتى ـ در عقايد و اعمال ـ بوده باشد، تنها بايد از دين و تربيت دينى اميد داشت».(1) معناى ديگر جمله علامه اين است كه هر جا جامعه يا انديش مندى به دركى از نظم سياسى/اجتماعى مطلوب رسيده، لاجرم ـ مستقيم يا غيرمستقيم ـ حظّى از نبوت و عنايت و معارف الهى داشته است. نتيجه اين سخن، دقيقاً قدسى كردن عقل و تاريخ دانايى بشر به طور عموم است. با اين استدلال، انديشه اسلامى به نقطه اى مى رسد كه هويت مسلمانى را برترين و زوال ناپذيرترين هويت در تاريخ عمومى بشر تلقى مى كند. زيرا اگر حيات و سعادت بشر ـ مستقيم يا غيرمستقيم ـ لاجرم به آويز نبوت آويخته است، و اگر نبوت و شريعت اسلامى آخرين و جامع ترين نبوت ها و شرايعى است كه مستقيماً در دسترس امت اسلامى قرار دارد، دليلى وجود ندارد كه امت و تمدن اسلامى برترين امت ها و تمدن ها تلقى نشود. تجربه تاريخى نشان مى دهد كه انسان مسلمان دوره ميانه دقيقاً چنين تعريف غبطه آورى از هويت خويشتن و جامعه اسلامى دوره ميانه داشته است. در همين مقاله به برخى از مختصات اجمالى اين نوع از هويت اسلامى ـ حداقل در وجه سياسى آن ـ خواهيم پرداخت. در اين جا، و به دليل منطق بحث، ابتدا نگاه مسلمانان به ماهيت عقل و تاريخ علوم عقلى اشاره مى كنيم; چرا كه به نظر مى رسد تأثير قاطعى بر سيماى انديشه و روش شناسى انديشه سياسى در دوره ميانه داشته است.

بنياد شرعى عقل و فلسفه

از مختصات تفكر اسلامى اين است كه عقل را بر وحى و شريعت استوار مى كند و از همان عقل به مثابه محك و ابزارى براى داورى در اعتبار داده هاى شرايع استفاده مى كند. براى مثال، صدرالمتألهين بارها از افلاطون با تعبير «افلاطون الهى» ياد كرده و از تاريخ

1. همان، ص 226.


24

فلسفه و فيلسوفان يونان در امتداد تاريخ نبوت ها سخن مى گويد. وى در جلد پنجم الاسفار الاربعه، آشكارا چنين كوششى را نشان مى دهد.(1) به نظر او، حكماى معروف يونان در امتداد تاريخ نبوت ها، علوم الهى را در قلوب مردم انتشار داده اند. آنان حكماى مطلق الهى اى اند كه هركدام، به گونه اى، دانش خود را از انبياى زمان خود فراگرفته اند; «و ذلك لأنهم كانوا مقتبسين نور الحكمة من مشكاة النبوة و لا خلاف لأحد منهم فى أصول المعارف.»(2)

به نظر ملاصدرا، انباذقلس، به عنوان نخستين فيلسوف از فلاسفه پنج گانه و مشهور يونان، در زمان داود پيامبر(عليه السلام) مى زيست و دانش را از داود(عليه السلام) دريافت نموده و حكمت را از لقمان حكيم اقتباس كرد و آن گاه به يونان بازگشت.(3) هم چنين، فيثاغورس نيز از جمله اين فيلسوفان است كه در زمان سليمان(عليه السلام)مى زيسته و او حكيم فاضل صاحب رأيى است كه حكمتش را از معدن نبوت اخذ نموده است.(4) ملاصدرا در امتداد تحليل خود از «تاريخ قدسى انديشه فلسفى»، سقراط حكيم را شاگرد فيثاغورس معرفى مى كند كه حكمت الهى

1. و اعلم أن أساطين الحكمة المعتبرة عند طائفة ثمانية. ثلاثة من الملطيين ثالس وانكسيمانس و اغاثاذيمون و من اليونانيين خمسة انباذقلس و فيثاغورث و سقراط و أفلاطن و أرسطاطاليس قدس الله نفوسهم و أشركنا الله فى صالح دعائهم و بركتهم فلقد أشرقت أنوار الحكمة فى العالم بسببهم و انتشرت علوم الربوبية فى القلوب لسعيهم. و كل هؤلاء كانوا حكماء زهادا عبادا متألهين معرضين عن الدنيا مقبلين إلى الآخرة فهؤلاء يسمون بالحكمة المطلقه. الخمسة اليونانيين و الثلاثة من الملطيين مع ما وجدنا من كلمات غيرهم الذين كانوا بعدهم فى الرتبة و ذلك لأن هؤلاء الثمانية الأعلون بمنزلة الأصول والمبادى والآباء و غيرهم كالعيال لهم و ذلك لأنهم كانوا مقتبسين نور الحكمة من مشكاة النبوة ولا خلاف لأحد منهم فى أصول المعارف و كلام هؤلاء فى الفلسفة يدور على وحدانية البارى و إحاطة علمه بالأشياء كيف هو و كيفية صدور الموجودات و تكوين العالم عنه و أن المبادى الأول ما هى و كم هى و أن المعاد ما هو و كيف هو و بقاء النفس يوم القيمة و إنما نشأ القول بقدم العالم بعدهم لأجل تحريف الحكمة والعدول عن سيرتهم و قلة التدبر فى كلامهم و قصور الفهم عن نيل مرادهم. (الأسفار الأر بعة، ج 5، ص 207).

2. همان.

3. و من عظماء الحكمة و كبرائها أنباذقلس و هو من الخمسة المشهورة من رؤساء يونان كان فى زمان داود النبى(عليه السلام) و تلقى العلم منه واختلف إلى لقمان الحكيم و اقتبس منه الحكمة ثم عاد إلى يونان. (همان، ص 210).

4. و من هؤلاء فيثاغورث و كان فى زمان سليمان(عليه السلام) قد أخذ الحكمة من معدن النبوة و هو الحكيم الفاضل ذو الرأى المتين والعقل المنير والفهم الثاقب كان يدعى أنه شاهد العوالم بحسه و حدسه و بلغ فى الرياضة والتصفية إلى أن سمع صفيف الفلك و وصل مقام الملك. (همان، ص 211 ـ 212).


25

را از او، و بنابراين، بهواسطه او، از سليمان نبى اقتباس كرده است.(1) سرانجام، صدرالدين شيرازى آن گونه كه در تاريخ فلسفه مشهور است، «افلاطون الهى» را از جمله حكماى خمسه مشهور و شاگرد سقراط معرفى مى كند كه همو استاد مسلم ارسطو ـ معلم اول ـ و ديگر فلاسفه متأخر يونان باستان است.(2)

بدين سان، با توجه به اين كه تاريخ فلسفه در جهان به نوعى حاشيه بر افلاطون و ارسطو، در شرق و غرب جغرافياى انديشه، است، مى توان نتيجه گرفت كه ملاصدرا تاريخ فلسفه، و در امتداد آن، تاريخ عمومى علم و نظام هاى دانايى جهان را در امتداد تاريخ نبوت ها و لاجرم، قدسى مى بيند. درست به همين دليل نيز انديشه صدرايى هيچ گونه تعارضى بين عقل و فلسفه و علم از يك سوى، و نبوت و وحى و شريعت از سوى ديگر، نمى بيند. ملاصدرا فصلى از اسفار اربعه را به طريق جمع و توفيق بين شريعت و حكمت، در دوام فيض الهى اختصاص داده، و مى افزايد:

به تكرار اشاره كرده ام كه حكمت مخالف شرايع حقه الهى نيست بلكه مقصود هر دو چيز واحدى است كه همان شناخت خداوند است و صفات و افعال او. و اين هدف گاهى از راه وحى و رسالت حاصل مى شود و نبوت ناميده مى شود، و گاهى از راه سلوك و كسب كه حكمت و ولايت ناميده مى شود. و تنها كسى از مخالفت و تغاير مقصود اين دو سخن مى گويد كه فاقد هر نوع معرفتى براى تطبيق خطابات شرعى بر برهان هاى حكمى/فلسفى است. و البته جز آنان كه مؤيد من عندالله بوده و كامل در علوم حكمى و مطلع به اسرار نبوّتند، قادر به چنين توفيق و تطبيقى نيستند.(3)

پيداست كه فلسفه صدرايى نبوت و حكمت را دو راه براى يك مقصود و البته از يك

1. و من هؤلاء السادات العظام و الآباء الكرام سقراط الحكيم العارف الزاهد من أهل اثنية كان قد اقتبس الحكمة من فيثاغورث و ارسلاوس و اقتصر من أصنافها على الإلهيات و الخلقيات و اشتغل بالزهد و رياضة النفس و تهذيب الأخلاق و أعرض عن ملاذ الدنيا. (همان، ص 213).

2. و من هؤلاء الكبراء الخمسة اليونانية أفلاطن الإلهى المعروف بالتوحيد والحكمة حكى عنه قوم ممن شاهدوه و تلمذوا له مثل أرسطاطاليس و ثافرطيس و طيماوس. (همان، ص 214).

3. همان، ج 7، ص 326 ـ 327.


26

منشاء واحد مى داند و بنابراين، در تقارن با شرعى ديدن عقل و فلسفه، براى شريعت نيز بنياد و اعتبارى عقلى لحاظ مى كند. در زير به اين نكته مى پردازيم.

بنياد عقلى / فلسفى شريعت

وقتى سخن از فلسفه اسلامى به ميان مى آيد، منظور از اين عنوان دقيقاً آن است كه اين نوع از تعقل فلسفى اصولاً اسلام را به مثابه عناصر يقينى تفكر پذيرفته، و طريقه آن را در جهان بينى و اخلاق و سياست به كار مى برد، و سعى منطقى دارد بر تطابق قواعدش با قواعد آن، و در مواردى كه به نوعى اختلاف ميان داده هاى انديشه عقلى و انظار دينى بر مى خورد، سراغ ضوابط حلّ تهافت مى رود و بدين سان، سعى در تطبيق فلسفه بر شريعت و شريعت بر فلسفه دارد.

شايد بتوان همين نكته را نقطه قوّت انديشه اسلامى در دوره ميانه دانست و آن را از مهم ترين علل تحول علمى در جامعه آن روز مسلمانان به شمار آورد. زيرا چنين انديشه اى، نتايج گسترده اى به همراه داشت:(1)

1. استقرار اصول آيين اسلام بر اصول عقلى; يعنى اعتقاد به اين كه مى توان با فلسفه و تعقل به اصول اسلام رسيد;

2. تحدى اسلام درباره خود; اسلام خود را كامل ترين آيين و منطبق بر عقل و علم معرفى مى كند; نيز خود را در معرض همه دانش ها قرار داده و از همه دانش ها مى خواهد كه درباره آن مطالعه كنند;

3. دعوت عمومى اسلام از همگان براى تحصيل دانش به مثابه يك فريضه دينى;

4. پذيرش تدريجى اصل اجتهاد در دين كه تقريباً در ميان اكثر فرقه هاى مسلمين مقبول و جارى بود;

5. تلاش در انتقال فلسفه و ديگر علوم از فرهنگ ها و تمدن هاى ديگر به تمدن و امت اسلام.(2)

1. در اين مورد، نگاه كنيد به مقدمه على عابدى شاهرودى بر ترجمه مفاتيح الغيب (صدرالمتألهين، مفاتيح الغيب، ترجمه و تعليق محمد خواجوى، تهران، انتشارات مولى، 1363، ص 44 ـ 130).

2. مفاتيح الغيب، مقدمه، ص 45 ـ 46.


27

اشارات فوق، ناظر به اعتماد به نفسى است كه انديشه و معرفت شناسى مسلمانان در دوره ميانه بر آن استوار بود. براى مثال، فلسفه مشّاء كه مهم ترين مكتب پيشاهنگ فلسفى در جهان اسلام است، روش ويژه اى در تطبيق گزاره هاى فلسفى با شريعت داشت. چنان كه يكى از محققان فلسفه اسلامى به درستى اشاره كرده است، مقومات اين روش را مى توان در سه گزاره اصلى تنظيم نمود:

1. قضاياى عقلى يا ضرورى اند، يا به ضروريات منتهى مى گردند، پس قابل ترديد و رد نيستند;

2. «شرع» عقلِ كل و معصوم از خطا است، پس ممكن نيست كه ضوابط درست و ضرورى عقل را رد كند;

3. ظواهر و اخبار آحاد ـ به دليل قطعى نبودن ـ نمى توانند به طور يقينى، شرع را نمايش دهند، پس در صورتى كه با قضاياى عقلى كه يقينى اند، معارض شدند، از اعتبار مى افتند، و در اصول عقايد به اين ها نمى توان استناد كرد، چه معارض عقل باشند و چه نباشند. از اين رو، بايد مراد از ظواهر و اخبار آحاد چيز ديگرى باشد كه قهراً با عقل مطابق است، و از اين رهگذر باب «تأويل» ظواهر گشوده مى شود.(1)

فلسفه مشاء هرچند در تدوين دقيق روش شناسىِ اين تطبيق و تأويل با مشكلات زيادى مواجه است، با طرح چنين مقدماتى گام مهمى در تأسيس يك مثلث هستى شناختى و معرفت شناختى در تفكر اسلامى برداشت و تأثير قاطعى بر انديشه و روش شناسى انديشه سياسى بر جاى گذاشت:

هستى

شرع ____ عقل

1. همان، ص 52.


28

در اين مثلث، از ديدگاه معرفت شناسى اسلامى اين نكته از اهميت اساسى برخوردار است كه هر سه ضلع مثلث عالمى مستقل دارد و از منطق خاصى پيروى مى كند و در عين حال، نظام كلى هر يك از آن ها بر اصول و قوانين يك ديگر منطبق است. به گونه اى كه نقطه عزيمت هر كدام كه باشد، لاجرم به دو نظام ديگر مى رسد.

بايد توجه داشت كه اتخاذ اين زاويه ديد، براى تحليل ماهيت انديشه و روش شناسى انديشه سياسى در جهان اسلام، اهميت بسيارى دارد. زيرا هرچند اين مبناى معرفتى در دامان فلسفه مشّاء بلوغ يافته، تأملى كوتاه، تسرى آن به كل نظام دانايى مسلمانان ـ اعم از فلسفى، كلامى و غيره ـ را نشان مى دهد. فلسفه اشراق، صرف نظر از برخى ظرايف و محدوديت هاى آن، در اصول و كليات خود از لحاظ روش حل تهافت محتمل در مواردى از عقل و شرع، با حكمت مشايى و صدرايى تباينى ندارد. در حوزه تأملات كلامى نيز چنين اتفاقى رخ داده و بهويژه در كلام معتزله و تعقل شيعى، و كمى رقيق تر در كلام اشعرى، شاهد چنين رويكردى هستيم.

بدين سان، فلسفه و شريعت هم چنان كه منطقى مساوق يك ديگر دارند، هر دو به يكسان آينه اى از نظم كلى حاكم بر هستى نيز محسوب مى شوند. البته، چنين رهيافتى منشور تعاون بين دو نظام دانايىِ عقل و شرع، و امكان رفت و آمد بين آن دو را براى درك هستى و قوانين آن فراهم مى نمود. نتايج اين امتزاج و تعاون را آشكارا در حكمت صدرايى مى توان ديد. حكمت صدرايى، با تكيه بر چنين مبناى شناختى، قادر شده بود تعاليم اسلام را به طرق گوناگون، به مثابه بنيادهاى ضرورى و هسته هاى اساسى تعقل، وارد فلسفه كند. اين ورود به فلسفه به دو صورت تحقق يافت: نخست، به مثابه اصولى براى كشف حقيقت و استخراج مجهولات (هم چون اصول عمومى فلسفه); دوم، به منزله واقعياتى عينى; مانند واقعيت هايى چون طبيعت، حركت، زمان و مكان. وى به اين دليل داده هاى شرع را وارد جريان تفكر ساخت كه اين داده ها و معطيات ـ بنا به تعريف ـ يقينى و ترديدناپذيرند; البته در صورتى كه مستند شرعى آن ها، محقّق و غيرقابل شك باشد; هم چون آيات و احاديث متواترى كه دلالتشان بر مدلولات به حدّ يقين رسيده است. سوم،


29

به مثابه تبيين هاى دقيق از جريان هاى هستى; فلسفه صدرالدين در اين گونه فرازها، با حفظ امانت، به لغت شرع سخن گفته و حقايق را تفسير مى كند. شرح او بر اصول كافى و تفسيرش بر قرآن و كتاب اسرارالآيات و مفاتيح الغيب او اين گونه اند.(1)

با اين اقدام ملاصدرا و پيشينيان او كه تعاليم شرع را هم چون اصول عمومى، در نظام روش شناسى فلسفى وارد كردند، فلسفه اسلامى در زمينه هاى اكتشاف، تفسير و تطبيق قدرت تازه اى پيدا كرد و توانست به تبيين و تفسير شريعت راه يابد و به طور كلى، مبنايى عقلى بر «نص گرايى» مسلمانان فراهم كند. در زير به اين نكته مى پردازيم.

جهان و جهان نص

اشاره كرديم كه در انديشه اسلامى عقل و شرع متطابق اند و مبنايى واقعى براى يك ديگر محسوب مى شود. اصول حاكم در عقل، همان اصول حاكم در شريعت است; قواعد نظرى هر دو يك سان است; و لاجرم، قوانين عقل عملى، از جمله سياست، همان قوانين شريعت اند. زيرا هر دو منشاء واحدى دارند و به مقصد واحدى منتهى مى شوند. درست به اين دليل است كه در لسان شرع، عقل را رسول باطنى و نبى را عقل و حجت ظاهر ناميده اند. ملاصدرا در مشهد هشتم از مفاتيح الغيب كه به اثبات «علوم ربانى / لدنّى» اختصاص داده است، مى نويسد:

پس گوئيم: علم عبارتست از صورت حاضر اشياء نزد جوهر عاقل، و آن بر دو قسم است: شرعى و عقلى، و بيشتر علوم شرعى در نزد عالم به آن عقلى است، و بيشتر علوم عقلى در نزد آن كه در آن مهارت دارد، شرعى است (و هر كه خدا نورى به او نداده او را نورى نيست).(2)

اما علم شرعى خود به دو قسم تقسيم مى گردد: علم اصول و علم فروع. اما علم اصول عبارتست از علم به توحيد و رسالت و كتاب و نبوت و امامت و معاد، و مؤمن حقيقى

1. همان، ص 73.

2. نور (24) آيه 40.


30

كسى است كه اين اصول را دانستنى عرفانى و يقينى كشفى، و يا برهانى بداند،... و اما علم فروع، علم به فتاوى و احكام و قضاوت ها و حكومات و ازدواج و غير آن است، و قرآن دريايى است كه تمام اين علوم را فراگرفته است.(1)

اما قسم دوم از علوم كه عقلى است، آن دانشى است مشكل و بس سخت، كه راستى و كجى و درستى و نادرستى در آن واقع مى گردد، و هركس كه آن را شناخت آنچنانى كه سزاوار شناختن است ]مى داند كه[ در واقع اصول آن به اصول شريعت، و فروع آن هم به فروع شريعت بازگشت پيدا مى نمايد و اصول آن نظرى و عملى است... و اصول عملى آن بر سه بخش است، علم تهذيب اخلاق و علم تدبير منزل و علم تدبير مدينه.(2)

اين عبارات، هرچند گزاره هايى كلى اند، اما معناى تمدنى آن ها اين است كه اولاً، چون فلسفه اسلامى مؤيد و مستظهر به شريعت اسلامى است، كامل ترين فلسفه ها در حوزه نظر و عمل است; و ثانياً، چون نص اسلامى و شريعت آن خاتم شرايع است، «قرآن» تنها نص در اختيار بشر است كه كاملاً با «وجود و هستى مساوق» است.(3) جهان هستى و جهان نص / قرآن، از لحاظ قواعد و منطق درونى، كاملاً با يك ديگر انطباق دارند و در نتيجه، فهم قرآن راهى بر فهم جهان و قوانين و ارزش هاى حاكم بر آن است. در انديشه اسلامى، «كتاب مبين هستى دو وجه فرقانى و قرآنى دارد و اگر وجه فرقانى آن، عالم كبير با تمامى جلوه ها و تفاصيلش مى باشد، وجه قرآنى آن شريعت و ولايت ختميه الهيّه است». و چون شريعت قرآنى، چنان كه گذشت، اكمل و خاتم شرايع است، شرايع و اولياء سلف نيز، به اعتبار رتبه و كمال، لزوماً تابعى از اولياء محمديّين(صلى الله عليه وآله)هستند.(4) زيرا كه در فرايند حركت غايت مند تاريخ، «هر شريعت لاحق، كامل تر از شريعت سابق است».(5)

علامه طباطبايى در تبيين سخن فوق به آياتى از قرآن استناد مى كند و توضيح مى دهد

1. مفاتيح الغيب، ص 335.

2. همان، ص 336.

3. همان، ص 85 ـ 86.

4. همان، ص 86.

5. ترجمه الميزان، ج 2، ص 195.